السودان
تقع السودان في قارة إفريقيا في الجزء الشمالي الشرقي، وتحدها من الشمال مصر، ومن الغرب تشاد وإفريقيا الوسطى، ومن الشمال الغربي ليبيا، ومن الجنوب أوغندا وكينيا والكونغو الديمقراطية، ومن الشرق إثيوبيا وأرتيريا والبحر الأحمر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2.5 مليون كم2 ويسكنها 41.08 مليون نسمة وتتميز تركيبتهم بتنوع عرقي كبير فمنهم البيجا والأفارقة والأصول العربية وغيرهم، وتعتنق الغالبية العظمى منهم الديانة الإسلامية إلى جانب أقليات من الوثنيين والمسيحيين وغيرهم، وتعد اللغة العربية اللغة الرسمية إلى جانب الإنجليزية وبعض اللغات المحلية المشتقة من القبائل القديمة مثل النوبية وغيرها، وتتنوع التضاريس الجغرافية في السودان ما بين المناطق الصحراوية الجافة وبين المناطق الخضراء الممتدة، ولقد عانت السودان لسنوات متعددة من الاحتلال البريطاني إلى أن استقلت في عام 1956م وتمكنت من التمتع بثرواتها مثل النفط والغاز الطبيعي، وقطاع السياحة، والزراعة مثل السمسم والقمح والخضراوات والفواكه إذ تعد السودان من أخصب الأراضي العربية، إلى جانب الثروة الحيوانية[١].
السياحة في الخرطوم
تحتوي العاصمة السودانية الخرطوم على العديد من المناطق السياحية الجميلة التي يمكن للسياح والسكان المقيمين الاستمتاع بها، وفيما يلي سنذكر أبرزها[٢]:
- غابة السنط: وهي أشبه بمحمية طبيعية تأسست منذ عقود عدة وتحتوي على تنوع كبير في النباتات والأشجار، ويُحصل على أخشاب السنط الشهيرة منها، كما أن فيها ثروة حيوانية من الطيور المهاجرة والبط والنوارس وغيرها.
- شلال السبلوقة: الذي يتخلله العديد من الصخور الجرانيتية ويأتيه السكان للسباحة والاستمتاع بالمنظر الطبيعي الجميل.
- متحف السودان القومي: يحتوي على آثار السودان القديمة والتماثيل والأسلحة وأدوات الزينة، وهو مفتوح على أرض تحوي معابد قديمة وكنائس وقبور أثرية وتماثيل ضخمة.
- متحف التاريخ الطبيعي: وهو مركز علمي ثقافي ومزار سياحي في نفس الوقت ويحتوي على العديد من الحيوانات المحنطة من الزواحف والثدييات والحشرات وغيرها.
- جزيرة توتي: الشهيرة بالمنظر الخلاب وكثرة الشعب المرجانية وتنوع الأسماك، ويأتيها السكان للاسترخاء والمتعة.
- المسجد الكبير: الذي يفوق عمره المئة عام وقد بناه الخديوي عباس وجعله تحفة معمارية فريدة من نوعها.
الخرطوم
تحتل الخرطوم المركز الثاني من حيث أكبر المدن السودانية مساحةً، وتقع في مكان استراتيجي عند التقاء نهر النيل بعد أن بدأ جريانه من بحيرة فكتوريا في أقصى الشمال، ليمر بعدد من البلدان مثل مصر وإثيوبيا وصولًا إلى السودان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة يتوزعون على مناطق مختلفة من الأحياء فيها، ولقد حصلت المدينة على هذه التسمية لأن شكلها على الخريطة يشبه شكل خرطوم الفيل، وهي من أقدم المواقع الأثرية في القارة إذ عثر العلماء على مستحاثات وآثار ترجع إلى قبل 4 آلاف قبل الميلاد وشهدت العديد من الحقبات والعصور والحضارات مثل العصر الحجري والفرعوني والعثماني وغيرها، ولقد شهدت العاصمة هجرة داخلية كبيرة في العقود القليلة السابقة إذ أقبل السكان على الرحيل من القرى والأحياء الفقيرة إليها طلبًا للوظائف وفرص معيشية أفضل في الحياة، وتعتمد في الاقتصاد على شركات الاتصال والبنوك والمصارف والأعمال الإدارية والاستثمارات والزراعة والصيد البحري وصناعة عدد من المنتوجات[٣].
المراجع
- ↑ "السودان "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-21. بتصرّف
- ↑ "السياحة في الخرطوم"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-21. بتصرّف
- ↑ "الخرطوم"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-21. بتصرّف