محتويات
إيران
تعدّ إيران واحدةً من دول القارة الآسيوية التي تعرف رسميًا باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد أطلق عليها قديمًا اسم بلاد فارس، وتقع جغرافيًا في منطقة الشرق الأوسط، وعاصمتها هي مدينة طهران، ولغتها الرسمية اللغة الفراسية بالإضافة إلى العديد من اللغات الإقليمية مثل: اللغة العربية، واللغة الأذرية، واللغة القزوينية، واللغة الكردية، ونظام الحكم فيها جمهوري دستوري، وتبلغ مساحة أراضيها 1,648,195 كم²، ويجاورها جغرافيًا من الجهة الشرقية أفغانستان وباكستان، ومن الجهة الشمالية بحر قزوين أذربيجان وتركمانستان وأرمينيا، ومن الجهة الغربية العراق والجمهورية التركية، ومن الجهة الجنوبية بحر عُمان والخليج العربي.[١]
السفر إلى إيران
قبل السفر إلى إيران لا بد من معرفة العديد من الأمور الهامة، مثل:
- تعدّ إيران من البلدان السياحية الآمنة للسواح في النهار والليل، وتتمتع بسهولة الانتقال فيها من مدينة إلى أخرى بواسطة الحافلة، أو القطار، أو الطائرة، أو التاكسي، أو الدراجة.
- المناخ فيها متنوع، ففيها مناخ صيفي في الأراضي الجنوبية حتى في الشتاء، والثلج المتراكم صيفًا وشتاءً في الأراضي الشمالية منها.
- توفير أشهى المأكولات للسياح، فيمكن التمتع بتناول الأطعمة الفارسية مع الكافيار، وشرب الشاي.[٢]
المعالم السياحية في إيران
فيما يلي أبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في إيران:
- مدينة طهران العاصمة التي تضم عددًا وفيرًا من المعالم التاريخية والسياحية مثل:
- المتاحف مثل: المتحف الوطني الذي يقع في مدينة طهران العاصمة تحديدًا بالقرب من ساحة الإمام الأخميني، ومتحف الجواهر الوطني الذي يقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من ساحة الإمام الأخميني، ومتحف الزجاج والسيراميك الذي شيّد أيام حكم أباطرة القاجاريين.
- حدائق وقصر جولستان الذي يقع جغرافيًا في ساحة الإمام الأخميني، وقد شيد بأمر من حاكم قاجار ناصر الدين شاه، ويطلق عليه اسم قصر الورود.
- برج توغرول الذي شيد في القرن الثاني عشر للميلاد على يد السلاجقة.
- كاتدرائية ساركيس التي شيّدت في عام 1960 للميلاد.
- مدينة أصفهان التي تضم كلًا من:
- معبد واتاشكاديا الذي يقع جغرافيًا في الجهة الغربية من المدينة تحديدًا على تلة جبلية، وهو معبد للنار شيد في العصر الساساني.
- أبراج الحمام.
- جسر تشوبي الصغير الذي شيده الشاه عباس الثاني، ويقع بين جسرين رئيسيين، وشيد ليكون صالونًا ملكيًا لسكن العائلة الملكية فيه وترفيهها.
- منتزه رجاني بارك الصغير.
- قصر علي كابو الذي يتسم بالتصميم البسيط، ويقع جغرافيًا في الجهة الغربية من ساحة ناكش اي جاهان.
- كنيسة جورج التي تتسم بالمعمار البسيط، وبالحجارة التي جلبت لها من أقدس كنيسة في أرمينيا.
- متحف التاريخ الطبيعي الذي يتسم بأنه أول متحف شيد في أراضي المدينة.
- مسجد إمام الذي شيد على الطراز المعماري الفارسي، ويتسم بالبناء الضخم، وكسوته بالموزاييك والرخام والبلاط، والمكتوب على حوائطه الآيات القرآنية.
- منطقة نهر زايانديه التي تتسم بالمياه العذبة، والجسر الممتد فوق مياه النهر.
- مقبرة مينار جومبان التي شيدت في القرن الرابع عشر للميلاد، وقد شيدت من الحجر الرملي.[٣]
السفر إلى شمال إيران
تتميز مناطق شمال إيران بطبيعتها الجغرافية والطبيعية المميزة، فهي تتضمن العديد من السهول والمرتفعات والبحار والأنهار، مما جعلها محط أنظار السياح، وفيما يلي أشهر الأماكن السياحية في شمال إيران:[٤][٥]
- قرية كلاردشت: تتميز القرية بأنها مصيف على طول رابية خضراء تجري المياه المنهمرة من الأنهار العذبة والشلالات.
- مدينة جالوس: تعدّ المدينة من أهم المدن السياحية في شمال إيران، فتنوعها الجغرافي والمناخي ومكانتها التاريخية القديمة ساعد على لفت أنظار الزوار إليها، وجعلتها من أهم المدن في شمال إيران.
- بلدة رامسر: تعدّ من المناطق السياحية العلاجية التي يقصدها السياح لأغراض التداوي والعلاج؛ لاشتهارها بالمياه العذبة النقية ذات الصفات العلاجية لعلاج أمراض العظام والمفاصل، والمياه العذبة فيها تجري ضمن عدد من الينابيع المطلة على مشاهد ذات جمال طبيعي يبعث في النفس الشعور بالراحة والهدوء.
- قصر اجابت: يتضمن شمال إيران على العديد من القصور والتي من أهمها قصر اجابت الذي يقع في مدينة جالوس، يحتوي القصر على ساحات ذات طراز أوروبي، وعدد من الأسوار الخضراء المسورة بالأشجار.
- الشلالات: ومن أبرزها شلال هويجان الذي يبلغ طوله 9 م، ويمر الشلال بالطريق السريع الذي يربط طهران وجالوس.
- البحيرات: توجد بحيرتان في مدينة جالوس وهما:
- بحيرة ولشت، ويبلغ طولها 15 هكتارًا، وتتميز البحيرة بمياهها العذبة.
- بحيرة سدّ ديورك.
- منتجع التزلج: يقع على المرتفعات الجبلية لمدينة جالوس، ويستقطب عددًا كبيرًا من هواة التزلج من مختلف الأعمار والأجناس، ويحتوي المنتجع على تلفريك يصطحب السياح في رحلة فوق المرتفعات الثلجية وصولاً إلى قمم المرتفع الثلجي.
- قبة السلطانية: تقع في محافظة زانجان في الشّمال الغربي من إيران، وهو موقع مصنّف ضمن قائمة التّراث العالمي في اليونسكو، وتعود القبة إلى عاصمة الدّولة الإيلخانيّة، وتعد القبة ضريح الحاكم الثّامن للدولة الإيلخانيّة أولجيتو، وبالرّغم من أن هذا الضّريح متهالك البناء إلّا أنّه ما يزال يحافظ على تصميمه الفريد، وقد كان لهذا للضّريح أثر في تصميم الضّريح المشهور تاج محل.
الأقاليم الطبيعية في إيران
تضم إيران العديد من الأقاليم الطبيعية مثل:
- إقليم الغابات شبه المدارية الرطبة الخاصة في منطقة بحر قزوين، وتتسم باحتوائها الغابات الجبلية تحديدًا في الحزام الأعلى.
- إقليم سهول أقدام الجبال المنخفضة الخاصة بصحراء العروض المعتدلة.
- إقليم السهوب الصحراوية الجبلية الواقعة في الجهة الشمالية من إيران وفي الجهة الجنوبية منها.
- إقليم زغروس الذي يعدّ نموذجًا للبحر الأبيض المتوسط.
- إقليم الهضاب الصحراوية شبه المدارية الخاص بصحراء لوط، وصحراء كفير.
- إقليم هرمزير الصحراوي المداري.
- إقليم الصحراء المدارية الخاص بسهول عربستان.[١]
الأقاليم الطبيعية في إيران
- في الألف الخامسة قبل الميلاد سكن الإنسان إيران، وفي الألف الثالثة قبل الميلاد استوطن فيها العيلاميون الذي يعدّون أول الشعوب الإيرانية، وفي الألف الأول قبل الميلاد جاءت لأراضيها القبائل الميدية، وأنشأوا دولة كبيرة جدًا بين نهاية القرن السابع ووسط القرن السادس قبل الميلاد، وما بين عام 559 وعام 530 قبل الميلاد توحد العالم الإيراني بعد الانتصارات التي حقهها قوروش الثاني، وأصبحت أمبراطورية عظيمة في الشرق الأوسط، وفي عام 330 قبل الميلاد سيطر عليها الإسكندر المقدوني وقضى عليها.
- وفي أوائل القرن الثالث للميلاد تدهورت الأسرة الأرشاقية الفرثية، وحكمت إيران الأسرة الساسانية الجديدة، وفي عام 638 للميلاد فتح المسلمون أراضي إيران تحديدًا أيام الخلافة الراشدية، وما بين عام 782 وعام 1381 للميلاد تعرضت أراضيها لعدة غزوات مستمرة على يد القائد تيمورلنك، وفي بادية القرن السادس عشر للميلاد خضعت إلى حكم الأسرة الصفوية، وحكموا فيها فترة قرنين وربع القرن.
- في عام 1919 للميلاد رفضت إيران توقيع معاهدة إنكليزية لجعلها دولة مستقلة تحت وصاية القوات البريطانية، وفي عام 1921 للميلاد سيطر على حكم البلاد رضا خان قائد فرقة القوزاق الإيرانية، وتحولت إيران جذريًا من الناحية الإدارية والاقتصادية والثقافية، وفي عام 1949 للميلاد شهدت ثلاثة أحداث هامة وهي:
- فرض حالة الطوارئ مرةً أخرى بعد إخفاق عملية اغتيال الشاه.
- البدء بتنفيذ الخطة السبعية الأولى الخاصة بالتنمية الاقتصادية.
- إنشاء الجبهة الوطنية الإيرانية بقيادة الزعيم محمد مصدق.
وفي اام 1979 للميلاد أصبحت إيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحديدًا بعد وصول آية الله الخميني إلى مدينة طهران، وما بين عام 1980 وعام 1988 تأزمت العلاقات الخارجية مع الدول العربية باستثناء ليبيا وسوريا بسبب نشوب الحرب الإيرانية العراقية، وفي عام 1989 للميلاد استلم حكمها علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس البرلمان الإيراني المتشدد، وفي عام 1997 للميلاد عُين زايد محمد خاتمي رئيسًا لها.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "إيران"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.بتصرّف.
- ↑ "معلومات للسفر إلى إيران. الوثائق ، المناخ ، الصحة ، السلامة ، والمزيد من أجل السياحة في إيران."، المعهد الثقافي، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019.بتصرّف.
- ↑ "أبرز معالم أيران السياحية"، سعودي، اطّلع عليه بتاريخ 17.3.2019. بتصرّف.
- ↑ "اجمل مناطق ايران"، شركة عصر الطب الدولية، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
- ↑ ، "أفضل مناطق شمال إيران للسفر"، almosaferonline، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.