الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بأنه عنصر شائع في كلا المطبخين الآسيوي والهندي، كما يستخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية؛ بسبب فوائده الصحية المحتملة والتي تشمل تخفيف الغثيان وفقدان الشهية، ولتحسين أعراض البرد والانفلونزا، ويمكن أن يستخدم الزنجبيل طازجًا أو مجففًا على شكل مسحوق كتوابل تُضاف إلى بعض الأطعمة، ويحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة وحيوية تعطيه فوائد وخصائص طبية كمضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة[١].
الزنجبيل لعلاج السيلان
يمكن استخدام الزنجبيل في حالات نزلات البرد والانفلونزا لتخفيف الأعراض ومنها سيلان الأنف، وذلك من خلال شربه إما بإضافته إلى الشاي أو من خلال شرب شراب الزنجبيل مع الملح الذي يمكن أن يُصنع عن طريق غلي بعض الزنجبيل مع الملح ثم شربه عدة مرات في اليوم حتى الشعور بالتحسن، وتعود فوائد الزنجبيل في هذه الحالة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والفيروسات والفطريات التي يمكن أن تعالج عدد كبير من الأمراض وتوقف سيلان الأنف[٢].
الفوائد الصحية الأخرى للزنجبيل
توجد فوائد طبية عديدة للزنجبيل وفيما يلي بعض الفوائد الصحية التي يقدمها الزنجبيل[٣][٤]:
- يقلل من الشعور بالغثيان: إذ كشفت دراسة أن الزنجبيل يساعد في حالات الغثيان والقيء المرتبطة بأعراض الحمل الصباحية أو عند مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، كما أنه يستخدم منذ فترة طويلة كإجراء وقائي لدوار الحركة أو دوار البحر، ويستخدم أيضًا لعلاج الدوار والغثيان الناتج عن الصداع النصفي أو بعد إجراء لعمليات الجراحية فضلًا عن الصداع الناتج بعد ذلك.
- مكافحة البرد والانفلونزا: يساعد الزنجبيل في مكافحة الأمراض والعدوى مثل البرد والانفلونزا في جميع الأعمار، ويمكن استخدامه مع الشاي للحفاظ على حرارة الجسم، كما يعمل الشاي كحاجز ويحفز التعرق الذي يخلص الجسم من السموم ويجعله صحيًا أكثر.
- المساعدة في عملية الهضم: يعد الزنجبيل من الأطعمة المهمة في تسهيل عملية الهضم، إذ تؤدي مستويات السكر المرتفعة بعد تناول الطعام إلى تقليل قدرة المعدة الطبيعية على إفراغ الطعام، فيساعد الزنجبيل بدوره في تنظلم مستويات السكر المرتفعة وتهدئة المعدة وبالتالي تسهيل عملية الهضم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على عدد من المركبات المساعدة في امتصاص العناصر الغذائية والمعادن من الطعام، ولهذا السبب أيضًا يعد الزنجبيل فاتح للشهية أثناء إعداد الجهاز الهضمي لتدفق الطعام.
- يساعد في التخلص من الغازات الزائدة: يعد الزنجبيل طاردًا قويًا جدًا للغازات الزائدة الناتجة عن عمليات الهضم والتي تسبب عدم الراحة، إذ تسبب هذه الغازات الزائدة الضغط على الأعضاء الحساسة في الجذع، ويمكن أيضًا مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل مما يساعد في إخراج الغازات بطريقة صحية، ومنع تراكم المزيد منها مرة أخرى.
- علاج قرحة المعدة: نشرت العديد من الأبحاث نتائجها بشأن فوائد الزنجبيل في تحسين صحة الأمعاء عند تناوله بانتظام، إذ يساعد الزنجبيل في منع حدوث تقرح المعدة التي تسبب النزيف والتهيج والألم الحاد في المعدة، بالإضافة إلى أنه يمنع نمو البكتيريا التي تعد من أهم مسببات التقرح، مما يساعد في الحفاظ على صحة المعدة، كما يقلل الزنجبيل من خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
- علاج الإسهال: يستخدم الزنجبيل منذ قديم الزمان في علاج الإسهال؛ نظرًا لأنه يمنع تقلصات المعدة والغازات التي تسهم في الإسهال وتنشطه، ويمكن تناول مسحوق الزنجبيل لهذه الغاية أو شربه مع الشاي.
- العناية بالبشرة: يساعد الزنجبيل في بعض المشاكل الجلدية مثل الأكزيما، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، كما يمكن أن يساعد في علاج بعض الحالات الجلدية الأخرى مثل التهاب الجلد وحب الشباب والصدفية وذلك من خلال تناوله مع الشاي أو شربه مغليًا.
المراجع
- ↑ Megan Ware (11 - 9 - 2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips "، medicalnewstoday, Retrieved 8 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (14 - 6 - 2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 8 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ Meenakshi Nagdeve (21 - 5 - 2019), "Top 20 Proven Benefits Of Ginger "، organicfacts, Retrieved 8 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ Kushneet Kukreja (18 - 12 - 2018), "How To Stop A Runny Nose (Rhinorrhea) Fast"، stylecraze, Retrieved 8 - 6 - 2019. Edited.