أين تقع مدغشقر على الخريطة

مدغشقر

مدغشقر واحدةً من الدول الأفريقية التي يطلق عليها رسميًا جمهورية مدغشقر، وقديمًا كان يطلق عليها الجمهورية المالاجاشية، وعاصمتها هي مدينة أنتاناناريفو، وشعارها الوطني هو الوطن، الحرية، التقدم، ولغتها الرسمية ثلاث لغات هي اللغة المالاجاشية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، ونظام الحكم فيها جمهوري، وعملتها الرسمية هي الماجاشي الأرياري التي يرمز لها بـ (MGA)، وتحتل المرتبة الرابعة من بين الجزر في العام من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحة أراضيها 587041 كم².^[١]

تقع مدغشقر جغرافيًا على الخريطة في الجهة الجنوبية الشرقية من سواحل قارة أفريقيا تحديدًا في الجهة الغربية من مياه المحيط الهندي، ويحدد موقعها الفلكي على الخريطة بين خط طول 20.43 ْ وخط 30.50 ْ شرق خط جرينتش، وبين دائرة عرض 12 ْ ودائرة 30.25 ْ جنوب خط الاستواء، وتشترك في الحدود مع العديد من الدول؛ من الجهة الشمالية الغربية جزر القمر، ومن الجهة الغربية شواطئ جمهورية موزامبيق، كما يمر في أراضيها خط الجدي تحديدًا في أراضي مدينة تولياري.^[١]

ويبغ طول البلاد من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية 1580 كيلومترًا، وأكبر مساحة عرض لها من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية 580 كيلومترًا، وتبدأ أراضيها بالمستنقعات الرملية في السواحل الغربية لها، ثم تمتد جغرافيًا من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية وتتسع في وسطها وجنوبها، وتضيف أراضيها في الجهة الشمالية، ويمتاز مناخها بأنه مناخ مداري معتدل نتيجة الموقع الجغرافي الجزري الخاص بها،^[١] ومجتمع مدغشقر السكاني يتكون من عدة أجناس عرقية من أشهرها: مجموعة الإندونيسيين، ومجموعة الملاي، وعدد قليل من الأجناس التي ترجع بجذورها إلى الفرنسيون، والعرب، والأفارقة، والهنود، ويدين أغلب السكان في البلاد بالمعتقدات الدينية المحلية؛ إذ نسبتهم تبلغ 52% من مجموع السكان، و41% من مجموع السكان يدينون بالدين المسيحي، و7% من مجموع السكان يدين بالدين الإسلامي.^[١]

معالم سياحية في مدغشقر

تشتهر مدغشقر باحتوائها على عدد وفير من المعالم السياحية البارزة والهامة مثل: ^[٢]

• ايسالو بارك: الواقعة في جهة الجنوب الأوسط من البلاد، وتتسم بالوديان المتميزة بشدة الانحدار، ووفرة أشجار النخيل الطويلة، وكثرة أراضي الرعي.
• المحمية الطبيعية: الواقعة في مدينة بيمارا في منطقة تسينجي، وتتسم بالطبيعة الصلصالية وضمها البحيرات، والغابات، والمضائق المائية.
• جزيرة سانت ماري: الواقعة على ساحل مدغشقر من الجهة الشرقية، وتتسم بإقامة العديد من الأنشطة، واعتبارها منطقة سياحية جاذبة للسواح بشكلٍ ملفت للانتباه.
• جزيرة نوسي بي: التي تتسم بالمطاعم العالمية والمياه ذات اللون الفيروزية، وتقديم وجبات الطعام الراقية التي تؤكل على الرمال، وتنوع طرق الاستجمام.
• فندق لو ريلايس دي لاريني: وهو الفندق الفخم الذي يتسم بالنظافة العالية جدًا، والراحة، والأمان، والأمن، والرفاهية، وتقديم الطعام الشهي.
• محمية تسينجي دي بيمارا: الواقعة على ساحل مدغشقر من الجهة الغربية في تسينجي دي، وتتسم بامتلاكها طيور نادرة، وطبيعة ساحرة.
• مدينة مورامانجا: الواقعة ما بين مياه بحيرة الوترا ومدينة مورامانجا، ويطلق عليها اسم أنتسيرابى، وتتسم بالأحجار الكريمة.
• الغابة الاستوائية: الواقعة في جهة الغرب من البلاد، وتتسم بامتلاكها أشجار البابون الشهيرة.
• مدينة بيرنت: التي تتسم باحتوائها حديقة وطنية كبيرة المساحة بنيت في العام 1991 للميلاد، وامتلاكها عدد مختلف من أصناف الحيوانات كقرد الاندريري.

حقائق غريبة عن مدغشقر

تضم مدغشقر عددًا مختلفًا من الحقائق الغريبة التي من أشهرها: ^[٣]

• تسجل مدغشقر في قوائم الدول الفقيرة التي تقع في قارة أفريقيا.
• تقريبًا نسبة 90% من الأشجار التي تتواجد في مدغشقر لا تتواجد في أي أراضٍ أخرى في بلاد العالم.
• يتسم مناخ مدغشقر بأنه لا يعرف الفصول الأربعة كأي بلاد أخرى؛ إذ يسود في أراضيها مناخين فقط هما: المناخ الماطر والحار جدًا، والمناخ الجاف والمعتدل.
• بقي فقط 80% من غابات مدغشقر الطبيعية؛ نتيجة تعامل الإنسان بطريقة سيئة مع الطبيعة.
• تضم مدغشقر أشجار الباوباب الغريبة/ التي تعرف أيضًا باسم شجرة القارورة أو الشجرة المقلوبة بسبب شكلها الغريب.
• تقريبًا دام حكم الاحتلال الفرنسي على مدغشقر 62 عامًا.

مقتطفات عامة عن مدغشقر

أشهر المقتطفات العامة التي يجب معرفتها عن مدغشقر ما يأتي: ^[١]

• حرمت تجارة الرقيق الخارجية في مدغشقر بأمر من الملك راداما الأول في العام 1810 الميلادي، وأصبحت البلاد مستعمرة فرنسية في العام 1896 الميلادي، واندلعت ثورة مسحلة ضد قوات الاحتلال الفرنسية للمطالبة بالحرية في العام 1947 الميلادي، وحصلت أخيرًا على استقلالها من الاحتلال في العام 1960 الميلادي في يوم 26 من شهر يونيو، واستلم حكمها الرئيس فيليبر تزيرانانا، ثم حكمها في العام 2002 الميلادي الرئيس مارك رافالومانانا الثري الذي كان قديمًا نائبًا لرئيسة الكنسية البروتستنتية، ورجل أعمال.
• قطاع التجارة وقطاع رعي المواشي يعدّان مصدران رئيسيان لعمل السكان في مدغشقر؛ إذ يعمل به نسبة 80% من مجموع سكانها، ويعد محصول الأرز مصدرًا أساسيًا للغذاء فيها؛ إذ يستهلك الفرد الواحد منه تقريبًا 140 كيلوغرامًا في السنة، بالإضافة إلى زراعة الموز، والذرة، وقصب السكر، والبطاطا الحلوة، والفانيلا، والبن، والقرنفل.
• اشتهرت مدغشقر بإنتاج العديد من المصنوعات مثل: تعليب اللحوم، ودباغة الجلود، وتعليب الخضار، وتكرير السكر، والإسمنت، وصناعة المنسوجات، وتكرير النفط.
• أراضي مدغشقر غنية بالعديد من الموارد الطبيعية مثل: الفحم الحجري، والملح، والبوكسيت،الكروم، والجرافيت، والكوارتز، والأحجار شبه الثمينة.
• سكن الإنسان مدغشقر قبل 2000 عام حسب اللقى الحجرية التي اكتشفت فيها، ثم توالت عليها الهجرات البشرية الإندونيسية على شكل موجات سكنت في أراضي الهضبة، بينما استقر المهاجرين من الأفارقة والعرب في الأراضي الساحلية.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج} "مدغشقر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 31.5.2019. بتصرّف.
2. ↑ "السياحة في جزيرة مدغشقر و أفضل الأماكن السياحية والفنادق فيها"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 31.5.2019. بتصرّف.
3. ↑ "7 معلومات غريبة عن جزيرة مدغشقر الإفريقية"، أنا زهرة، اطّلع عليه بتاريخ 31.5.2019. بتصرّف.