كيف تتجاوز مصاعب الحياة

كيف تتجاوز مصاعب الحياة
كيف تتجاوز مصاعب الحياة

ما هو الألم؟ هو كبد يعيش في ظله الإنسان ويكون لديه تجربة بغيضة وموجعة إن كانت عاطفية أو حسية ملموسة، يتألم المرء فيها بجميع الطرق، منها: آلام في القلب والمعدة تسري في شرايينهم وتكون هذه هي الآلام العاطفية، بحيث يبكي الإنسان ويندب حظه وهو في الحقيقة يتلوى على أرض منزله من الآلام التي تحيط به، ولكنها آلام يتسبب بها الخسارة كموت أحد الأقارب، أو الجفاء أو الخسارة العاطفية للحبيب إضافة إلى غدر الصديق والأخوة والوالدين.

وأما عن الآلام المحسوسة أو الملموسة وهي الآلام الجسدية التي يتسبب بها الأمراض والأوبئة أو الحوادث، من أقوى الآلام الجسدية التي قد تصيب الإنسان هي الحرق حتى الموت، فإن عذابها وآلامها التي تستمر إلى أن يتحول الإنسان إلى رماد لا يمكن تخيلها أو حتى التعايش معها، عادةً ما يتسبب بهذه الآلام الحوادث المرورية التي تؤدي إلى انفجار إحدى العربات أو الحرائق المنزلية غير المتعمدة، وأما عن ثاني أقوى ألم في العالم هو ما تشعر به عادةً جميع نساء الأرض وهو ألم الولادة، في الولادة الطبيعية تعيش المرأة في مرحلتين الأولى وهي الطلق؛ أي مرحلة التوسع الذي يزداد ألمه منذ الصفر والآلام البسيطة إلى أن يصبح هذا الألم غير محتمل، وعندما يصل قطر التوسع إلى 10 سم تبدأ عملية إخراج الطفل من عالم رحم أمه إلى العالم الحقيقي.

وعندما يتم التوسع تكون هذه المرحلة هي الأخطر والأكثر ألمًا بحيث تتباعد عظام الحوض وتتمزق الأعضاء التناسلية للأم وفي بعض الأحيان تصاب العملية بتعسر مما يصل الطبيب إلى عمل شق في العجان لتسهيل الولادة وخروج الطفل بطريقة آمنة، ويكون تقطيب هذا الشق وعلاجه من أكثر الآلام التي ترافق المرأة بعد أسابيع من الولادة الطبيعية، إلى أن تلتئم الجروح ويتم علاجها.

 

كما هناك العديد من الأمراض التي يعّد تجربتها قاسية إلى حد كبير، وهي كالآتي:

  • الصداع العنقودي: عادةً ما يصيب هذا النوع من الآلام ما يقارب 1% فقط من الناس، ومن مميزاته التي تجعله مختلف عن آلام الصداع العادية هو تمركزه حول العينين، كما تختلف أعراضه من شخص إلى آخر ولكن المتعارف عليه هو استمراريتها إلى خمس عشرة دقيقة وتحدث بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
  • ألم الحلأ النطاقي أو ما يسمى باللغة الإنجليزية (Shingles): وهو عبارة عن طفح جلدي يصيب الجزء العلوب من الجسم، تتشابه آلامه بألم الحريق أو احتراق الجلد؛ ولذلك يعّد من أكثر الأمراض إيلامًا، ويتم علاج هذا الطفح عن طريق استخدام مضادات الفيروسات والكريمات الموضعية والمسكنات إضافة إلى خافض في الحرارة، فإن هذا النوع من الطفح تعّد أهم مضاعفاته هو ارتفاع في درجات الحرارة.

بقلم هديل هندي، ودمتم بوّد. 

فيديو ذو صلة :