تختلف الآراء في خصوص هذا الموضوع الذي يعتبر حرجًا في المجتمعات العربية ويأخذ منحنياتٍ كثيرة بدءًا من الآراء الدينية إلى الآراء غير المستندة على حقائق علمية.
تعتبر العادة السرية أمرًا وارد الحدوث في مرحلة المراهقة، وهي تسمى بعادة لأنها فعلًا كذلك، وتتحول إلى عادة وتكرار، من أضرار الاستمرار في هذه العادة أو الإدمان عليها في تعبيرٍ آخر التعرض لبعض المشاكل الصحية ومنها ما قد يواجهك خلال أو بعد القيام بها والتكرار الدائم لها:
- الشعور بالإرهاق الدائم وعدم القدرة على العمل بشكلٍ كفؤ.
- الشعور بقلة الاحترام الشخصي والذنب تجاه نفسك.
- آلام آخر الظهر. - ترقق أو تساقط الشعر.
- للرجال ضعف الانتصاب والقذف المبكر.
- للنساء زيادة في الإفرازات المهبلية أو جفافها مما يتطلب العلاج.
- الرغبة بالبقاء وحيدًا مما يقود إلى عزلة اجتماعية واكتئاب.
- ضعف الرؤية أو تشوشها أحيانًا.
ولدى كلا الجنسين تعتبر هذه العادة بديلًا عن الشريك الحقيقي الذي يؤدي دوره في العلاقة الجنسية. والاعتماد الكلي عليها قد يغير الرغبات الجنسية للشخص ويحرفها عن محورها الطبيعي وتصبح العوامل الطبيعية التي تساعد على الإثارة مختلفة للشخص غير الممارس لها عن الشخص الذي يمارسها بشكلٍ كبير مما قد يؤثر على العلاقة الجنسية المستقبلية للشخص مع شريكه، قد تصاب الزوجة أو الزوج بالإحباط والحزن إذا ما استمرت هذه العادة إلى ما بعد الزواج وستكون عائقًا للاستقرار العاطفي والجسدي لكليهما.
إن العادة السرية عادة ما تتم في الخفاء وفي الأوقات التي تجد نفسك فيها وحيدًا أو في وقتٍ متأخرٍ من الليل حيث يغلبك الأرق وتحاول عن طريقها الوصول إلى المتعة وتفريغ التوتر والضغط، فهذا يعني بأن هناك مشكلة في أوقات الفراغ لديك وصعوباتٍ في النوم وطاقة كبيرة تحتاج إلى التخلص منها، والخطوة الإيجابية هي التمكن من جعل أوقاتك شاغرة وعائدة بالمنفعة عليك وتستطيع البدء ببعض الخطوات مثل:
- ممارسة الرياضية بانتظام: فهي بالإضافة إلى أنها ستساعد في الحفاظ على جسمك في قوامٍ سليم، ستفرغ الطاقة الزائدة من جسمك وتستهلكها في تمريناتٍ مفيدة، وستساعدك على النوم أسرع وأبكر وتنظيمه بشكلٍ جيد إذا ما داومت عليها وهي تعتبر من الحلول الأنجح في الإقلاع عن هذه العادة.
- اتباع نظام صحي سليم بما يتعلق بالأطعمة، فاقتطاع مشروبات الصودا من حميتك والسكريات عمومًا وتخفيف الكافيين والإكثار من الحبوب والأوراق الخضراء سيكون عاملًا مساعدًا.
- البحث عن هواية تستفيد منها وتنميها واستغلال مهاراتك وقدراتك فيها أمرٌ رائعٌ جدًا، وهي تعتبر بديلًا عن تلك العادة إذا ما استطعت ذلك، فأنت تحتاج إلى 21 يومًا للتوقف عن أي عادة لديك حتى تقلع عنها تمامًا، فكن صبورًا وعازمًا..