كيف تكتسب الجرأة

كيف تكتسب الجرأة
كيف تكتسب الجرأة

الجرأة

تُعرف الجرأة على أنّها قدرة الشخص واستعداده لمواجهة المخاطر في أي ظرف، وليس لديه أي مشكلة في التعبير عن رأيه وعن رفض أو قبول ما يُعرض عليه، كما يتميّز الجريء بقوة الشخصية، والدفاع عن نفسه وعن الآخرين في المواقف التي تتطلب ذلك، ولكن هذا لا يعني أنّه متهوّر ولا يضع لخطواته حدودًا، بل إنّه غالبًا يعرف ما يريد وقادر على اتّخاذ قراراته ومسؤول عنها. أما الخجل فهو صفة معاكسة تمامًا للجرأة، وهي من الصفات التي يتّسم بها الكثير من الأشخاص، إذ لا يمتلكون القدرة على البوح بما يريدون، أو أن يعبروا عن مشاعرهم كما يجب، ولكي يُصبح الإنسان جريئًا سيطرح المقال بعض النصائح والطرق التي يجب اتّباعها.


كيفية اكتساب الجرأة

  • الاستقلالية: بأن يكون الشخص مستقلًا بشخصيته وقراراته، ولا يتّكل على أحد في اتّخاذها وتنفيذها، ويكون لديه القناعة بأنّ ما يفعله هو الصواب، كأن يقرر المجال أو التخصص الذي يريده في العمل أو الدراسة.
  • تحديد الأهداف: أن يحدد الشخص دائمًا هدفه ويعرف جيَدًا ما يريد وما لا يريد، ولا يخضع وينصاع لأي أحد أو يسمح له بإحباطه حتى يحقق ذلك الهدف.
  • تحديد نقاط القوة: وتعني أنّه ليس من الضروري أن يكون الشخص ملمًّا بأمور كثيرة وعديدة وخبرته فيها قليلة، بل يكفي أن يركّز على موهبة أو اثنتين ينجزهما بمهارة عالية، ليمكّنه ذلك من تحديد ميوله وشخصيته ويجعلها أكثر قوة.
  • خوض التجارب: من الضروري للإنسان حتى يتخلص من خوفه وخجله أن يجازف في بعض الأمور، وأن يعتمد في خبرته على تجاربه، لا على ما يمليه عليه الآخرون، فبذلك تزيد جرأته وقدرته على المواجهة.
  • المبادرة: وهي أن يبادر الشخص في السؤال أو الاستفسار عن الأمور المحيطة به، ولا ينتظر ممن حوله لسؤاله عن احتياجاته بل يجب أن يطلبها بنفسه، وهناك العديد من الناس يشعرون بأنّ قيامهم بذلك وقاحة أو جشع، لكنّه ليس كذلك نهائيًا، بل إن الجميع لديه حقوق ومتطلبات يجب أن يحظى بها.
  • التفكير الإجابي: من الضروري التخلّص من الأفكار السلبية التي تُضعف الشخصية وتجعلها أكثر خوفًا وخجلًا، وعليه أن يحافظ على إيجابيته، بأن لا يقلل من شأن نفسه، ومن الطرق الجيّدة التي عادة ما يصفّها الأطبّاء النفسيون لزيادة جرأة الشخص، أن يقف أمام المرآة ويحدّث نفسه بأنّه قوي وجميل، مما يساعده على زيادة جرأته ومواجهته للحياة والآخرين.
  • التعبير عن المشاعر: يؤدي تراكم الضغوطات والمشاعر مرة عن مرة للضغط النفسي، كما يُضعف الشخصية ويقلل منها تجاه نفسها، لهذا السبب يجب على الإنسان أن يعبّر عن مشاعره باستمرار، وأي شيء قد يزعجه أو يضايقه يجب أن ينهيه ويتصدّى له بكل ثقة، فهو إنسان له الحق في أن يتمتّع بحياته كما يشاء.
  • القراءة: تساعد القراءة على تنمية الشخصية وزيادة قوّتها، مما يزيد من ثقافة الشخص وقدرته على التعامل مع الناس بطريقة أجرأ وأفضل.
  • الاهتمام بالنفس: يزيد الاهتمام بالنفس والمظهر من ثقة الإنسان بنفسه؛ إذ إنّ المظهر الخارجي للإنسان دائمًا يعكس نظرته للآخرين، ومن خلاله يفرض احترامه عليهم، ففي حال كان لبقًا مرتّبًا سيحترمونه، مما يزيد من ثقته بنفسه ويجعله أكثر جرأة في التعامل معهم.

فيديو ذو صلة :