كيفية التخلص من البطاريات و الأعمدة الجافة المستعملة

كيفية التخلص من البطاريات و الأعمدة الجافة المستعملة
كيفية التخلص من البطاريات و الأعمدة الجافة المستعملة

البطاريات والأعمدة الجافة

يعودُ الفضلُ في اختراع البطارية إلى العالم الإغريقي تاليز والذي قام بوضع مخطّطٍ أوليّ لها نجم عنه ومضات كهربائيّة بسيطة قبل أكثر من ألفي عام، وذلك عن طريق قيامه بفرك قطعة من القماش بالكهرمان؛ وهو العصارة المتحجرة من بقايا النباتات وأوراق الشّجر، ومن المؤسف أن تاريخَ اكتشاف البطارية الحديثة أخذ الكثير من الوقت حتى أصبحَ على ما هي عليه اليوم، وذلك عندما قام العام فولتا باختراع البطارية الكهربائيّة عام 1800م، ثم تلاه العالم جون دانييل الذي طوّرَ بطارية فولتا مستخدمًا الأقطاب الكهربائيّة، واليوم أصبحت البطاريةُ قابلة للشّحن وصغيرة الحجم وتتألّف من مواد وعناصر بسيطة، وهي تُباعُ في المحال التّجاريّة على أحجام وألوان وأنواع مختلفة وتستخدم لكافّة الأجهزة الكهربائيّة والإلكترونيّة.


التخلص من البطاريات والأعمدة الجافة

على الرّغم من أهميّة الإلكترونيّات والفوائد والإيجابيّات الجمّة من استخدامها، إلا أنّ هذا لا يمنع ضرورة الانتباه للتّعامل معها، فلدى شراء الشّخص لجهاز ما سيقرأ على نشرة التّعليمات المرفقة تحذيرًا هامًا من خطورة الإلقاء بالبطارية والعمود الجاف بعد الانتهاء من الاستعمال، ويوجدُ طريقة محدّدة يُتخلّصُ من خلالها من الأعمدة الكربونيّة الجافّة حال نفادها، وسنبين ذلك بالخطوات فيما يلي:

  • يجب وضع أشرطة لاصقة على أقطاب البطاريّة لمنع احتكاكها بأيّ وسطٍ يُسبّب الضّرر والخطر؛ كالماء أو الهواء.
  • في البداية تُجمع البطاريات والأعمدة وتُفرزُ بحسب أحجامها ودرجة خطورتها وتُسمى هذه العملية بإعادة التّدوير، ولا تلتزمُ جميع المصانع بها فالكثيرُ منها يبدأ بإعادة التّدوير دون الفرز.
  • تُعامل بطاريات السّيارات كبيرة الحجم معاملةً خاصةً، وكذلك بطاريات الألواح الشّمسيّة التي يمكن إعادة تصنيعها لتقوم بنفس العمل.
  • يُحذّر التّعامل مع البطاريات القلوية على وجه التّحديد وذلك؛ لأنّها تتفاعل مع المواد في البيئة وتُسبّب الأخطار للهواء والحيوانات والنباتات، وخاصةً المحتوية على معادن سامّة؛ كالرّصاص والزّنك والمنجنيز.


معلومات عن البطارية

  • تصنّفُ البطاريات من حيث النّوع إلى نوعين: سائلة او جافة.
  • يمكن شحن البطارية بأكثر من طريقة وذلك إمّا بتحويل الطّاقة الكيميائيّة إلى كهربائية كبطاريات الزّنك، أو البطاريات التي تُشحنُ عبر الكهرباء مباشرةً كمدخرة النّيكل أو الرّصاص.
  • تتميّز البطارية بكون الطّاقة متواصلة فيها ولا تنقطع حتى نفادها تمامًا، وهي طويلة العمر بالمقارنة مع الأشكال الأخرى للطاقة، كما وتتميّز بسعتها الكبيرة.
  • تقوم فكرة توليد الشّحنات الكهربائيّة في البطارية على التأين في المحلول الذي تتواجد فيه الأقطاب والذي يتكوّن عادةً من حمض الكبريتيك أو محلول كبريتات النحاس.


أخطار البطاريات والأعمدة الجافة

على المُستخدم أن يعي الأخطارَ التي تنجم عن التّخلّص الخاطىء من البطاريات، كي يمتنعَ عن ذلك، ومن أبرز تلك الأخطار:

  • تتسبّب في تساقط الأمطار الحمضيّة ذات التأثير السلبي على الزرع والحيوان والإنسان.
  • تتسبّب في ثقب طبقة الأوزون وتفاقم مشكلة الاحترار العالمي.
  • تؤدي إلى تسمّم في المياه وبالتالي قتل الحياة على الأرض.
  • تؤثّر المواد السّميّة في البطاريات على المخّ والعظام والجهاز التّنفسي وآلام البطن والضّغط وتسبّب الأمراض.
  • يعدُّ الزئبق من أخطر العناصر التي تقتل الأحياء المائيّة؛ كالأسماء والنباتات التي تعيش في قيعان البحار.

فيديو ذو صلة :