محتويات
الياقوت الوردي
الياقوت هو أحد الأحجار الكريمة الأكثر شيوعًا والتي تحظى بشعبية واسعة أيضًا، يتميز بخصائصه القوية للغاية واتساعه إلى عدد من الألوان المتاحة منه؛ والتي تتراوح من اللون الفاتح إلى اللون الوردي الداكن، والتي تشمل أيضًا درجات ثانوية مثل الياقوت الوردي أو الزهري، والأحجار الوردية البرتقالية اللون مثل الياقوت البرتقالي النادر، إلى جانب الياقوت الأزرق فإن الوردي القاتم الذي يعد أحد الحجار الكريمة المذهلة ومطلوبة الاقتناء بكثرة، كما أنه ذو قيمة عالية في عالم المجوهرات، ويتزايد استخدامه في تصاميم المجوهرات الحديثة.
ينتمي الياقوت الوردي إلى عائلة أكسيد الألمونيوم من المعادن، والتي تعد من أقوى الأحجار الكريمة الطبيعية الموجودة على سطح الأرض في المرتبة الثانية بعد الماس في الصلابة، لذا فإن العنصر الطبيعي الوحيد الذي يمكن أن يخدشه هو الماس، وهذه المتانة تجعله خيارًا ممتازًا لخواتم الخطبة وغيرها من القطع والمجوهرات التي يخطط لارتدائها كل يوم، ويحتوي على آثار من معادن الحديد والتيتانيوم والمغنيسيوم والنحاس والكروم وهي التي تحدد لونه، وكلما زادت نسبة الكروم، زاد عمق اللون الوردي، وفي الوقت الحاضر تخضع معظم أنواع الياقوت الطبيعي، ومنها الوردية للمعالجة الحرارية لتحسين لونها ووضوحها، وتؤدي هذه الممارسة المقبولة في الصناعة إلى التحسين الدائم لها.[١]
فوائد الياقوت الوردي
نظرًا إلى أن الياقوت الوردي هو علامة على الحكمة والإخلاص، فإنه له فوائد تعود على عدة مجالات بالإضافة إلى أنه يطور الصفات القيادية في حياة الفرد المهنية؛ فهو مفيد جدًّا للأشخاص المحترفين في الإدارة، وللعاملين في وظائف مربحة، كما أنه ممتاز للقضاة والسياسيين والمدرسين والصحفيين وللمتخصصين في صناعة الأفلام والمعارض التجارية وللمحامين، وفيما يأتي أهم فوائد الياقوت الوردي[٢][٣]:
- يحقق التوازن بين الحياة العملية والحياة المهنية.
- يجلب الاهتزازات الإيجابية حول البيئة الخاصة بمالكها.
- يمكن لمن يرتديه اتخاذ أفضل القرارات الحكيمة في الحياة.
- تحقيق الولاء والإخلاص لمستخدمها.
- يوفر الوعي بالمبادئ العليا في مجال الوزراء والكتّاب والمؤرخين والمهندسين المعماريين.
- يجلب الرومانسية في الحياة.
- يحافظ على قوة الحياة ويجذب الفرح والسلام.
- يزيل الياقوت الوردي سريع المفعول العوائق العاطفية والنفسية، ويعزز الاعتماد على الذات، ويجذب كل ما هو ضروري للتطور والنمو الروحي.
- يستخدم كوسيلة مساعدة في التخاطر والإبصار والإسقاط النجمي.
- يخفف القلق والاكتئاب والأرق.
- يشجع على فتح العقل للجمال والحدس، وبذلك يجلب الخفة والسعادة لأنه يعيد التوازن داخل الجسم.
- يعدّ استثنائيًا لتهدئة العقل، مما يسمح بإطلاق التوتر النفسي والأفكار غير المرغوب فيها.
مصدر الياقوت الوردي
معظم الياقوت الوردي في الماضي كان مصدره سريلانكا وميانمار؛ لكن في عام 1990 ميلادي اكتشف رواسب جديدة من هذه الأحجار الكريمة في منطقة جنوب غرب مدغشقر وأدى هذا لزيادة وفرة هذا النوع من الحجار، وأصبح يمثل هذا المصدر واحد من أكبر رواسب الياقوت في العالم، والذي جعلها أقل ندرة، ويمكن للكثير من الناس الحصول عليها وبأسعار معقولة، وفي الوقت الحالي تتواجد مناجم الياقوت الوردي أيضًا في شرق أفريقيا، لكن مكان المنشأ لا يؤثر عادةً على سعره أو قيمته[١][٤]، ويفكّر معظم الناس باللون الأزرق عندما تُذكر كلمة الياقوت، بينما يأتي الياقوت بالفعل في مجموعة واسعة من الألوان، بما في ذلك اللون الأخضر والأصفر والبرتقالي والوردي، ويحدد لون ظل الحجر من خلال كمية أكسيد الألمونيوم المعدنية في الجوهرة، وتحتوي الألوان الداكنة على المزيد من المعادن، وبعضها يحتوي أيضًا على آثار من التيتانيوم أو معادن أخرى، ويُقيم الياقوت الوردي بشكل مشابه للماس من خلال تقييم توحّد اللون والحجم ووضوح الحجر؛ لكن عامةً، كلما كان لون الياقوت موحدًا، وواضحًا، وأغمق، كلما ارتفع سعره.[٤]
رمز الياقوت الوردي على مر التاريخ
لا شك أن الياقوت عامةً أحد أجمل الأحجار على هذه الأرض، ولتنوعه وكثرة الألوان التي يحتويها، فإن كل لون يرمز إلى شيء ما، وللياقوت الوردي رموز عديدة تكونت في حضارات مختلفة على مر التاريخ، وفيما يأتي توضيح لبعض منها[٥]:
- على مر التاريخ كان الياقوت الوردي رمزًا للحب والرومانسية، في الجانب الآسيوي من العالم، ويقارن في بعض الأحيان بزهرة اللوتس المقدسة، التي تقف وراء الجمال والحكمة والنقاء.
- في روما القديمة، كان يقدم العريس خواتم الخطبة من الياقوت كرمز لنواياهم الصادقة.
- في أوروبا في العصور الوسطى، كان يُلبس الياقوت كتعويذة لحماية النفس من الشرور.
- في الهند، يُعتقد أنه رمز لعلاج لسعات العقارب، خاصّةً عند وضع الماء عليه.
- في الوقت الحاضر، يمثل الياقوت الوردي الرومانسية والأناقة الأنثوية، وغالبًا ما يُشاهد في المجوهرات المزخرفة التي يرتديها أفراد العائلات المالكة في بعض الدول والمشاهير وبعض الأثرياء.
الياقوت الوردي في علم التنجيم الطبي
لعب التنجيم دائمًا دورًا مهمًا في الأنظمة الطبية التقليدية في جميع أنحاء العالم، ويقوم هذا العلم على تحديد معلومات حول مرض ما من خلال مراقبة موقف الكواكب والنجوم، ولقد ربط بعض من المنجمين بين تأثيرات الأحجار الكريمة في شفاء بعض الأمراض والأبراج وحركات النجوم والكواكب، فقد توصّلوا إلى بعض الاستخدامات العلاجية للياقوت الوردي، كما يأتي[٢][٣]:
- يستخدم الياقوت الوردي استخدامًا تقليديًّا في علم التنجيم الطبي لعلاج مختلف الاضطرابات المرتبطة بجهاز المناعة.
- يفيد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متعلقة بالجنس والدماغ.
- يعالج بعض المشاكل النفسية والعصبية.
- يعالج الاضطرابات المرتبطة بالدم، كذلك يفيد النساء أثناء الولادة والحمل.
- يُعالج مشاكل الأنف والأذن والحنجرة، فهو يستخدم في علاج مشكلة الرؤية والسمع المعيبة.
المراجع
- ^ أ ب Michael Fried (10-10-2018)، "Pink Sapphires: Everything You Need to Know"، diamonds, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Pink Sapphire Meanings and Uses"، crystal vaults, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "SAPPHIRE"، healing with crystals, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "What Are Pink Sapphires?"، jewelry notes, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ "pink Sapphire meanings, history, facts & tips"، the diamond store, Retrieved 18-4-2019. Edited.