فطريات المهبل
تتعرض النساء للإصابة بالالتهابات المهبلية، وقد تكون بكتيرية أو فطرية، والفطر المهبلي أو ما يعرف بالمبيضة أو داء المبيضات Vagainal candida، هو جنس من الفطريات الموجودة في المهبل بفعل التغيرات في الوسط المهبلي، نتيجة حدوث تغيرات في درجة حموضة المهبل، وتظهر على شكل سائل أبيض رقيق أو رمادي اللون أو أصفر اللون وقد يكون سائلًا أو رقيقًا، ويسبب أعراضًا غير مرغوب فيها، مثل الحكة في المهبل، والحرقة، والإفرازات المهبلية، وتتنوع طرق العلاج والوقاية من فطريات المهبل، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
علاج فطريات المهبل
تتنوع طرق علاج فطريات المهبل بين الأدوية الموضعية والفموية، والعلاج العشبي، وفيما يلي بيان ذلك:
- العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية المضادة للفطريات، مثل الكريمات والمراهم، والتحاميل المهبلية، والأقراص، ويحتاج العلاج إلى مدة يوم إلى 7 أيام، أمّا التحاميل المضادة للفطريات فهي خيار آمن للنساء الحوامل، وتصرف عادةً دون وصفة طبية، والعلاج الدوائي عن طريق الأقراص، فغالبًا ما يصف الطبيب جرعة واحدة من الدواء، وقد يصف جرعتين بينهما ثلاثة أيام، في حال كانت الأعراض شديدة.
- العلاج العشبي: من العلاجات الطبيعية استخدام الملح لعمل مغطس مائي دافئ، عن طريق إضافة ملعقة من الملح إلى لترين من الماء، ويفيد الملح لاحتوائه على خصائص علاجية في القضاء على الالتهابات البكتيرية والفطرية، أو عمل مغطس خل التفاح، ويمكن استخدام زيت شجرة الشاي، وزيت الأوريجانو، بعد تخفيفهما مع زيت جوز الهند، وتطبيقه على المهبل، وينصح بتناول اللبن الزبادي ضمن النظام الغذائي، لأهميته في تعزيز توازن البكتيريا المفيدة في الجسم، وبعض النساء يفضلن وضع اللبن المخفف مع الماء على المهبل لتخفيف أعراض الفطريات المهبلية، إذ يمكن أن يخفف من الفطريات ويقضي عليها.
أعراض فطريات المهبل
تتنوع الأعراض عند الإصابة بفطريات المهبل، وهي:
- حكة في المهبل، وتهيج الأنسجة الموجودة في فتحة المهبل.
- الشعور بالحرقة، ويزداد عند الجماع والتبول.
- تورّم المهبل واحمراره.
- الإفرازات المهبلية، وقد تكون رقيقة، أو سمكية، ولونها أبيض، وتشبه الجبن المتخثر.
- ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة الأسماك، وعند بعض النساء لا تظهر أي رائحة كريهة.
أسباب فطريات المهبل
بعض الأسباب والعوامل التي تسبب الإصابة بفطريات المهبل، تشمل ما يلي:
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
- استخدام المواد الكيميائية المهيجة للمهبل، مثل العطور والكريمات.
- استخدام المضادات الحيوية، يسبب حدوث خلل في توازن البكتيريا المفيدة، والخمائر المفيدة الموجودة طبيعيًا في المهبل.
- ارتفاع هرمون الإستروجين عند الحمل، فيؤثر على توازن المهبل، ودرجة حموضته، أيضًا العلاج الهرموني يؤثر على هرمون الإستروجين.
- إهمال النظافة الشخصية، وقلة العناية بالمنطقة الخاصة، ممّا يزيد تعرضها للجراثيم والفطريات، فينبغي الحرص على تنظيف المنطقة بالصابون الطبي الخالي من القلويات، وتنظيفه جيدًا بالماء، والحرص على بقاء المنطقة جافة.
إنّ علاج فطريات المهبل، يتنوع بين العلاج الموضعي، أو العلاج الفموي في الحالات الشديدة، وتفيد المغاطس المائية الدافئة بالخل أو الملح، في علاج الفطريات، وينبغي الحرص على نظافة المهبل وتجنب وضع المواد المهيجة عليه، والحرص على ارتداء الملابس القطنية الجافة، للوقاية من الإصابة مجددًا.
