علاج ضيق الشريان التاجى بالاعشاب

• ذات صلة
• ضيق الشريان التاجى
• علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي بالاعشاب

تضيّق الشرايين التاجية

يحدث تضيق الشرايين التاجية نتيجة لتصلب الشرايين أو تراكم الدهون داخل الشرايين التاجية المسؤولة بالأساس عن إمداد القلب بالدم، مما يؤدي إلى حدوث أعراضٍ كثيرة، كالذبحة الصدرية، والنوبة القلبية، والفشل القلبي، وهذا يعني بالمجمل أن تضيق الشرايين التاجية أو تصلّبها هو مسبب رئيسي لحدوث مشاكل القلب، وعادةً ما ينسب الخبراء حدوث تصلب الشرايين إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الإصابة بداء السكري، أو التدخين، مما يعني أن علاج تضيق الشرايين التاجية سيتضمن لا محالة اتباعًا لأساليب حياتية أكثر صحية، كممارسة التمارين الرياضية والتوقف عن التدخين، كما قد يكون من الواجب أيضًا إعطاء المريض أدوية خاصة لغايات تقليل الانسداد أو التصلب الحاصل في هذه الشرايين، وقد لا يكون هنالك مفرٌ أحيانًا إلا الخضوع لعملية جراحية لعلاج هذا التضيق عند بعض الأفراد^[١]

علاج تضيق الشرايين التاجية بالأعشاب

يرى بعض الباحثين أنه توجد أنواع معينة من الأعشاب التي يُمكنها بالفعل أن تكون مفيدة لصحة القلب عمومًا، منها^[٢]:

• الثوم: أدرك الناس وجود مقدرة للثوم على تقوية عضلة القلب منذ قرون عديدة، ولقد أرجع الخبراء هذه القدرة حديثًا إلى احتواء الثوم على مركب يُدعى ب" الأليسين"، الذي يُكسب الثوم رائحته المميزة والمعروف بين الخبراء بقدرته على تسهيل مرور الدم خلال الشرايين الدموية، كما أن بعض الباحثين يؤكدون قدرة الثوم في خفض مستوى الكوليسترول، وضغط الدم، والالتهابات، وهذا يعني بالمحصلة أن الثوم يخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لكن ومن جهة أخرى يوجد العديد من الأطباء المتشككين بهذا الموضوع من أساسه، وينفون وجود ما يكفي من الأدلة التي تثبت كل هذه الفوائد المزعومة للثوم.
• الرمان: توصلت إحدى الدراسات إلى نتيجة مفادها أن الرمان يحتوي على مضادات أكسدة قوية للغاية يُمكنها إيقاف تصلب الشرايين وخفض ضغط الدم، وفي الحقيقة فإن تناول الرمان لأغراض طبية ليس بالأمر الجديد أو الحديث؛ إذ إنه يوجد الكثير من المجتمعات الإنسانية التي دأبت على هذه تناول الرمان لأغراض طبية منذ قرون عديدة^[٣].
• أرز الخميرة الحمراء: يصف بعض الخبراء أرز الخميرة الحمراء بأنه شكلٌ ابتدائي من أشكال أدوية الستاتين الخاصة بتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، كما أن البعض يرون أن هذا الأرز يبقى مفيدًا كذلك لتخفيف آلام العضلات الناجمة عن تناول أدوية الستاتين المصنعة دوائيًا.
• بذور الكتان: تُعرف بذور الكتان بكونها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تمتلك قدرة على خفض مستوى ضغط الدم والالتهابات، كما تشتهر بذور الكتان باحتوائها على مركبات نباتية غنية بالألياف تُسمى ب" اليغنانات"، التي تمتلك قدرة على تخفيض مستوى الكوليسترول ومنع تشكل الترسبات الدهنية في الشرايين.
• الشاي الأخضر: ينصح الخبراء بشرب الشاي الأخضر لأسبابٍ عديدة تتخطى مسألة الطعم الجيد أو فقدان الوزن كما هو شائع بين الناس؛ إذ وجدت إحدى الدراسات أن الشاي الأخضر يحتوي على أحد أنواع مضادات الأكسدة القادرة على حماية القلب^[٣].
• أعشاب ونباتات أخرى: يرى بعض الخبراء أنّه توجد أنواع أخرى من الأعشاب والنباتات المفيدة التي بالإمكان تناولها لعلاج تضيق الشرايين التاجية، مثل^[٤]:
  • عشبة الخرشوف.
  • نبات الشعير.
  • نبات الكاكاو.
  • نخالة الشوفان.

فاعلية الأعشاب والمكملات الغذائية

ينفي معظم الخبراء على أرض الواقع وجود ما يدعم نجاح أي من العلاجات البديلة أو العشبية لعلاج تضيق الشرايين التاجية ويرون أن بعضها قد يتداخل سلبًا مع أشكال أخرى مع العلاجات الطبية الخاصة بعلاج هذه المشكلة عند الأفراد، لهذا فإن من الأفضل دائمًا الحديث مع الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول أي من هذه الأعشاب لغرض علاج تضيق الشرايين التاجية أو علاج أي من امراض القلب الأخرى، ومن الجدير بالذكر في النهاية أن المكملات العشبية تبقى غير واقعة تحت نفس مستوى الرقابة التي تتمتع بها أنواع الأدوية والعقاقير التي تباع في الصيدليات، وهذا كافٍ للتشكيك بسلامة أي من هذه الأعشاب على صحة المصابين بأمراض القلب الخطيرة^[٥].

المراجع

1. ↑ "Coronary heart disease", National Health Service,7-4-2017، Retrieved 6-3-2019. Edited.
2. ↑ James Beckerman, MD, FACC (15-12-2015), "Natural Remedies for Heart Health: Help or Harm?"، Webmd, Retrieved 6-3-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Natalie Butler, RD, LD (22-3-2016), "Herbs and Supplements for Heart Disease"، Healthline, Retrieved 6-3-2019. Edited.
4. ↑ "Coronary artery disease", Mayo Clinic,16-5-2018، Retrieved 6-3-2019. Edited.
5. ↑ Stacy Sampson, DO (19-1-2018), "Coronary Artery Disease (CAD): Alternative Treatments"، Healthline, Retrieved 6-3-2019. Edited.