محتويات
اليمن
تقع اليمن في الجزء الجنوبي غرب شبه الجزيرة العربية ويحدها البحر الأحمر من الغرب، وعُمان من الشرق، وخليج عدن والبحر العربي من الجنوب، والسعودية من الشمال، وفيها العديد من المدن الحضرية والريفية أهمها العاصمة صنعاء، وتحتوي مساحة اليمن على تنوع واضح في التضاريس فمنها المناطق الجبلية والوديان والسهول الساحلية وبعض الجزر السياحية اليمنية والهضاب وكذلك منطقة الربع الخالي، ويبلغ التعداد السكاني فيها 24 مليون نسمة يخضعون لنظام جمهوري ديمقراطي في الجمهورية اليمنية، ويدين غالبية السكان بالإسلام بالإضافة إلى أقلية من الديانات الأخرى كالمسيحية، ويتحدثون اللغة العربية، ويتعاملون بعُملة الريال في البيع والشراء، ويتميز المناخ في اليمن بالرطوبة في الساحل والاعتدال في فصل الشتاء خاصة على المرتفعات، ويتسم بالجفاف في المناطق الصحراوية، وتعتمد اليمن في الاقتصاد على الزراعة والتجارة والصيد البحري والأسماك والنقل والشحن فهي تمتلك عددًا من الموانئ المهمة مثل الحديدة والمكلا وعدن والمخا[١].
السفر إلى سقطرى
تحتوي سقطرى على العديد من المواقع والأماكن السياحية الجميلة التي تستحق الزيارة والتعرف عليها وفيما يلي سنبين أبرزها[٢].:
- زيارة شواطئ سقطرى الشهيرة والتي تتمتع بهدوء نسبي بعيدًا عن الضوضاء وإزعاج المدن بالإضافة إلى الاستمتاع بالمياه الكريستالية والحصى النظيفة، والحياة البرية مثل السلاحف الخضراء النادرة والثروة النباتية كأنواع متعددة من النباتات والطحالب، ومن أشهر شواطئها شاطئ الشعب وقلنسية.
- مغارات سقطرى التي تنتشر على طول الجزيرة ويبلغ عددها 52 مغارة وكهفًا، وبعضها مسكون من بعض الأُسر بسبب مساحته الكبيرة، وبعضه الآخر يأتيه العلماء والجيولوجيون للأبحاث والاستكشافات ومن أشهرها كهف هوك، مغارة دي جب، مغارة جنينة، مغارة جنيبة شبهن.
- تحتوي سقطرى على العديد من الوديان المتباينة في مساحتها وموقعها وشكلها، وبعضها تتخلله المجاري المائية والأنهار فيبدو مثل لوحة طبيعية ساحرة الجمال وتكون أحواضًا صغيرة جميلة، ومن أشهر الوديان وداي دانجهن ووادي عسرة ووادي عيهفت.
- شلالات سقطرى التي تصب منها المياه من ارتفاعات عالية وتتميز بسريان المياه طوال العام.
- الآثار القديمة التي عثر عليها الباحثون وتمثل العصور القديمة كالحجري والبرونزي ومنها المدافن والمقابر والجماجم والهياكل العظمية والجثث المحنطة والأدوات المعدنية.
سقطرى
تتنوع التضاريس في اليمن كثيرًا، ومنها سقطرى وهي عبارة عن أرخبيل يتمركز في محافظة حضرموت تحديدًا على رأس القرن الإفريقي بحيث يلتقي مع المحيط الهندي، وعلى مسافة مقدارها 600 كم عن الشاطئ اليمني، ويبلغ عدد السكان فيها 80 ألف نسمة يعيشون على مساحة تساوي 2300 كيلو متر مربع، ولطالما كانت سقطرى منطقة متنازعًا عليها، فبالإضافة إلى اليمن تطالب إثيوبيا و الصومال بها وكل منها تعد نفسها صاحبة حق بالسيطرة عليها، ويتسم الطقس فيها بالحرارة المرتفعة والجفاف في فصل الصيف الطويل، والدفء النسبي وتساقط الأمطار في فصل الشتاء القصير، وتنقسم إداريًا إلى مديريتين اثنتين الأولى هي حديبو الواقعة في شرق سقطرى أما الثانية فهي قلنسية وعبد الكوري وتقع في غربها، وتتنوع التضاريس الداخلية فيها فهي غنية بالسلاسل الجبلية المخروطية من الجرانيت والهضاب والصخور الجيرية والأحجار الرملية والسهول وغيرها[٣].