محتويات
ما أسباب خروج رائحة كريهة من الدبر؟
يعد خروج الروائح الكريهة من المؤخرة أو الدبر أمرًا سيئًا ومحرجًا للغاية بلا شك، كما لا يمكن الشك بأن لهذا الأمر علاقة وثيقة بكثرة التعرق في تلك المنطقة من الجسم تحديدًا، ومن الطبيعي أن تظهر بوادر مشكلة الرائحة الكريهة في المؤخرة عند الجميع تقريبًا، لكن بمستويات مختلفة من الشدة، وهذا يعتمد بالطبع على توزيع الغدد العرقية، والجينات الوراثية، ووزن الجسم، فضلًا عن الهرمونات لديهم، وقد يهمك عزيزي القارئ معرفة أن لبعض أنواع الغدد العرقية القدرة على افراز عرق يحتوي على البروتينات، والدهون، والماء، وعناصر كيميائية أخرى تجعل من السهل على البكتيريا أن تترعرع في ذلك المكان وتؤدي إلى خروج الرائحة الكريهة،[١] لكن لحسن الحظ فإن منطقة الدبر لا تحتوي على الكثير من الغدد العرقية التي تؤدي إلى خروج الرائحة الكريهة على الرغم من كثرة العرق الذي يظهر في تلك المنطقة لدى البعض، وعلى أية حال غالبًا ما يلاحظ الرجال زيادة أكبر في مستوى هذه الرائحة نتيجة لأمور كثيرة، منها:[٢]
- ارتداء ملابس ذات أقمشة سميكة أو كثيفة.
- التعرض لدرجات حرارة عالية.
- ممارسة الأنشطة البدنية.
- تعرضهم للمواقف المثيرة للتوتر.
- قلة اهتمام الشخص بنظافة منطقة المؤخرة أو اهمال تجفيف الدبر بعد شطفه بالماء.
- إصابة الشخص بأحد مشاكلالغدة الدرقية.[١]
كيفية التخلص من رائحة المؤخرة الكريهة
هنالك العديد من الخطوات والطرق التي يمكنك أن تتبعها للتخلص من رائحة المؤخرة الكريهة، منها:[٢]
- اختار النوع الأنسب من الملابس الداخلية، خاصة تلك التي تُصنع من القطن أو القادرة على امتصاص العرق من منطقة المؤخرة بالذات، وبوسعك عزيزي الرجل معرفة المزيد عن أبرز أنواع الملابس الداخلية القطنية المناسبة للرجال عبرالضغط هنا.
- اختر النوع الأنسب من السراويل أو البنطلونات غير السميكة وغير المصنوعة من المواد الصناعية التي تحتفظ أكثر بالروائح في منطقة المؤخرة.
- لا بأس في الحفاظ على ملابس داخلية احتياطية في حقيبتك الخاصة؛ فتغيير الملابس الداخلية قد يكون الحل الأنسب لمنع خروج الرائحة الكريهة من المؤخرة، خاصة بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة أو العمل.
- مسح المؤخرة باستخدام المناشف أو المناديل الورقية المبللة أولًا ثم استخدام مناديل ورقية أخرى لتجفيف تلك المنطقة، ومن الأفضل بالطبع عدم تجريح الجلد أو مسحه بعنف لتجنب حدوث تهيج إضافي فيه.
- الحرص على الوقوف بين الفنية والأخرى؛ لإن الجلوس لفترات زمنية طويلة فوق الكراسي يزيد أكثر من العرق والروائح الكريهة في المؤخرة.
- استخدام بودرة الأطفال العادية؛ فهذا النوع من البودرة لا يصلح للأطفال فقط، وإنما للبالغين أيضًا، وتتمتع هذه البودرة بفاعلية خاصة في امتصاص الرطوبة في منطقة المؤخرة.
- استخدام بودرة طبية متخصصة في إيقاف الاحتكاك ونمو البكتيريا والفطريات في منطقة المؤخرة لدى البالغين تحديدًا، وهنالك الكثير من أنواع هذه البودرة في الصيدليات، ويُمكن لك استشارة الصيدلاني لتزويدك أكثر بمعلومات عنها وعن الأنواع الأنسب منها.
هل البواسير تسبب رائحة كريهة؟
تشتهر البواسير بكونها من بين مصادر الحرج والازعاج الكبيرين بالنسبة للكثير من الناس أيضًا، وتعرف البواسير على أنها عبارة عن عناقيد متضخمة من الأوردة الموجودة في الجزء السفلي من المستقيم أو الدبر، وهي عادةً لا تؤدي إلى ظهور أعراض سيئة إلى في حال أصبحت منتفخة أو متورمة كثيرًا، وفي حال كنت تتساءل عن إمكانية أن تكون هي السبب في ظهور الرائحة الكريهة في المؤخرة، فإن هذا الأمر يبقى محتملًا أيضًا، وفي الحقيقة فإن البواسير تجعل روائح التبرز أكثر حدة أصلًا، لكن في النهاية يبقى الألم والنزيف والحكة هي المضاعفات الأكثر شيوعًا وارتباطًا بالبواسير.[٣] بوسعك التعرف أكثر على البواسير وطرق التعامل معها عبر الضغط هنا.
قد يُهمُّكَ
قد يتبادر إلى ذهنك عزيزي القارئ تساؤلات إضافية حول الأسباب المحتملة ليس وراء ظهور الروائح الكريهة فقط، وإنما وراء الحكة الشديدة في المؤخرة أيضًا؛ إذ يُمكن للروائح الكريهة أن تكون ملازمة لوجود الحكة في المؤخرة، وقد تحدث الخبراء عن وجود أسباب وعوامل كثيرة تجعل البعض أكثر عرضة للمعاناة من هذا الحكة في تلك المنطقة من الجسم، منها:[٤]
- إهمال نظافة المؤخرة بعد استخدام الحمام؛ فبقايا البراز تجعل الجلد المحيط بالدبر أكثر تهيجًا وحرقة، وهذا يغذي الشعور أكثر بالحكة لإزالة هذه البقايا.
- المبالغة في النظافة عبر استعمال الماء الحار، أو أنواع الصابون السيئة، أو البودرة الطبية، أو وضع مزيلات العرق في ذلك المكان؛ فهذه المواد لها القدرة على تدمير الدهون الطبيعية للجلد المسؤولة أصلًا عن حماية الجلد.
- تناول بعض الأطعمة أو المشروبات المعروفة بأن لها آثار وانعكاسات سيئة على عضلات الدبر وعادات التبرز، ومن بين أشهر الأمثلة على ذلك: القهوة، ومشروبات الطاقة، والشوكولاتة، والفواكه الحمضية، والأطعمة المبهرة أو الحارة.
- ارتداء أنواع غير مناسبة من الملابس الداخلية التي تُصنع من مواد صناعية سيئة أو غير قادرة على امتصاص العرق والرطوبة.
- كثرة الذهاب إلى الحمام من أجل التبرز وتكرار تنظيف أو مسح الدبر بعد ذلك؛ فهذه الأمور تزيد أكثر من فرص تهيج الجلد والشعور بالحكة.
- الإصابة بمشكلة تُدعى ب"الشقوق الشرجية"، التي هي عبارة عن شقوق أو تقرحات صغيرة داخل جدار الدبر، وعادةً ما تُسبب الألم والحكة، ومن المعروف أن الشقوق الشرجية تنشأ في كثيرٍ من الأحيان بسبب الإصابة أصلًا بالإمساك أو بسبب مرور كتلة كبيرة من البراز من الدبر.
- الإصابة بما يُعرف ب"الناسور الشرجي"، الذي يدل على تشكل نفق أو جسر بين الدبر والجلد الذي يقع في الخارج، وكثيرًا ما يربط الأطباء بين الإصابة بهذا المرض وبين الإصابة أصلًا بأمراض ومشاكل أخرى، على رأسها مرض كرون والسرطانات.
- نمو أو تكاثر العدوى الفطرية أو البكتيريا في المؤخرة، أو الإصابة بالثآليل التناسلية، أو الجرب، أو حتى الإصابة بالصدفية.
- الإصابة بأمراض أخرى؛ كالسكري، وأمراض الكبد، وفقر الدم، فضلًا عن الإصابة بمرض البواسير كما ورد مسبقًا.
المراجع
- ^ أ ب Owen Kramer, M.D (2019-11-03), "Butt sweat: Why it happens and how to get rid of it", Medical News Today, Retrieved 2020-11-05. Edited.
- ^ أ ب Deborah Weatherspoon, Ph.D., R.N., CRNA (2018-11-25), "How to Win the Fight Against Butt Sweat", Healthline, Retrieved 2020-11-05. Edited.
- ↑ "Hemorrhoids 101: What You Need to Know", University of Pittsburgh Medical Center, 2016-01-18, Retrieved 2020-11-05. Edited.
- ↑ Jennifer Robinson, MD (2019-09-09), "Causes of Anal Itching", Webmd, Retrieved 2020-11-05. Edited.