أسباب كره الزوج لزوجته

محتويات

١ الحب والزواج
٢ أسباب كره الزوج لزوجته
٣ علامات كره الزوج لزوجته
٤ المراجع

الحب والزواج

في الكثير من الأحيان نرى أزواجًا يتحدثون عن بعضهم البعض بطريقة مزعجة للغاية، ويُلاحظ جميع الموجودين حولهم أنهم يكنون لبعضهم مشاعرَ كره كبيرةً، على الرغم من أنهم تزوجوا بعد علاقة حب طويلة، فهنا يكمن التساؤل عنإن كان سيستمر الحب بعد الزواج، والطرق الواجب اتباعها للحفاظ عليه، والجواب دائمًا أن مشاعر الحب لا تكفي وحدها للزواج، فيجب اتباع مجموعة من التعليمات المهمة للحفاظ على الحب أبرزها: على الزوجين دائمًا التحلي بالصبر بالتعامل مع بعضهما البعض، ويجب على الزوجة المحافظة على نفسها وجسدها وجمالها وعدم إهمالهم أبدًا، وعلى الزوج تنبيه زوجته بما يزعجه فورًا، كما على الزوجة عدم الانشغال بالأولاد ونسيان واجباتها تجاه زوجها، ويجب على الزوجين عدم الاستماع للآراء السلبية للأشخاص المحيطين بهم عن الزواج، يجب عليهما أيضًا المحافظة على سرية علاقتهما، وعدم البوح بالخلافات التي تدور بينهما، ومحاولة إيجاد حلول فورية لها، وهكذا يدوم الحب^[١].

أسباب كره الزوج لزوجته

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي بالزوج إلى النفور من زوجته وكرهها، أبرزها^[٢]:

الشك والغيرة الزائدة: أي رجلٍ في العالم يحب أن يشعر بمشاعر غيرة زوجته عليه، لكن إذا زادت عن حدودها، وأصبحت تُقيد جميع أحلامه وطموحه وهواياته وحريتة بطريقة مبالغ بها، فهنا ينفر الزوج من زوجته.
تكبر الزوجة: عندما يشعر الرجل بأنه صغير في عين زوجته، وتحاول دائمًا تصغير نجاحاته، وإبراز نفسها وتقدمها عليه في أمور الحياة المختلفة، هنا ينفر الزوج منها ويتجنبها بطريقة كبيرة.
فرض سيطرة الزوجة أكثر من اللازم: عندما تُسيطر الزوجة على جميع مناحي حياتها وحياة زوجها وعائلتها، دون استشارة زوجها، ودون مراعاة دوره بها، هنا ينفر الرجل ويشعر بمشاعر كره تجاه زوجته.
عدم شعور الزوجة بالرضا: عندما لا تبرز الزوجة مشاعر الرضا عن حياتها مع زوجها، وتبقى دائمًا تذكره بأن لا شيءٍ مما يدور حولها ينال رضاها، هنا يشعر الزوج بعدم التقدير ويكره زوجته.
عدم الاستمتاع بالجماع: عندما تؤدي الزوجة العلاقة الحميمة، كواجب فقط، دون أدنى استمتاع بذلك، يؤدي هذا إلى كره الزوج لها.
عدم احترام الزوجة لمحيط الزوج: هنا توجه الزوجة دائمًا الإهانة، بطريقة مزعجة إلى أهل الزوج وأسرته، دون وجه حق.
مقارنة الزوجة الدائمة: تبقى الزوجة بطريقة دائمة تذكر زوجها بأن هناك من هم أفضل منهم في المعيشة.
تكرار الحديث في نفس الموضوع: تكرار الزوجة للأحاديث في نفس الموضوع يشعر الزوج بالملل من زوجته.
سماح الزوجة لمحيطها بالتدخل بحياتها: دائمًا يحتاج الشخص إلى المشورة في المشاكل التي يتعرض لها، لكن عندما تتحول المشورة إلى فضيحة تتجه الزوجة للكثير من الأشخاص المحيطين بها، لتبرز لهم أنها الضحية، وتجعل منهم أداة دفاع أمام زوجها، وهذا ما يُثير غضب الرجل بطريقة كبيرة، وتصير في نفسه مشاعر الكره والبغيضة تجاه زوجته.
تبذير الزوجة: يتمثل ذلك بعدم تنظيم الزوجة للأمور المالية العائلية بطريقة صحيحة، والتركيز على مناحٍ مادية معينة دون التوزيع الصحيح، ويُثير ذلك تذمر الزوج بطريقة مباشرة.
إهانة الزوج: عندما توجه الزوجة الكلمات المهينة للزوجة بطريقة متكررة ودائمة، خاصةً أمام مجموعة من الأصدقاء والأهل، فهي تثير بذلك مشاعر الملل والكره في زوجها تجاهها.

علامات كره الزوج لزوجته

توجد مجموعة من العلامات التي تدل على شعور الزوج تجاه زوجته بالكره أبرزها^[٣]:

الملل: هنا يفضل الزوج الجلوس وحده، والخروج من البيت، وعدم تبادل الحديث مع زوجته، وأثناء جلوسهما يشغل نفسه بأي شيء حتى لا يتحدث معها، ويظهر ملله من خلال النفخ المتكرر للهواء من فمه مع النظر إلى الأعلى.
التجاهل والانشغال: يبقى الزوج طوال الوقت مهملًا لزوجته لا يستمع لها، ولا يسألها عن شؤونها، ويتجاهل جميع طلباتها وما تريده منه، ويتظاهر بالانشغال بأي شيءٍ حتى لا يجلس معها، ولا يتبادل النظرات معها أبدًا، بالإضافة إلى ذلك في هذه الحالة مهما تجملت وزينت المرأة نفسها ولبست من ملابس جميلة وملفتة، لا ينظر لها الزوج ولا يهتم بهذه التفاصيل أبدًا.
كثرة الانتقاد: يبقى الزوج طوال الوقت يوجه العبارات الانتقادية الحادة لزوجته، دون الإكتراث لمشاعرها أبدًا، حتى أمام الناس وبين أفراد المجتمع لا يرحمها من انتقاداتها المتكررة.
عدم الرغبة بممارسة الجنس: فيتهرب الزوج من ممارسة العلاقة الحميمية، وإذا حاولت زوجته الاقتراب منه، ابتعد عنها بإبراز بعض الحجج الواهية كالشعور بالتعب المفرط والأوجاع المتفرقة.
البخل الشديد: يكرر الزوج بطريقة دائمة عبارات يذكر زوجته بها أنه لا يملك المال أبدًا، على الرغم من عدم تقصيره بالأمور المتعلقة به.
تجاهل المناسبات الخاصة بها: وهذا العامل ناتج عن جميع العوامل السابقة من كره الزوج لزوجته وعدم رغبته بالجلوس معها، ولا ممارسة الزوجية، وبخله الشديد، وملله من الحديث معها، وكل هذه الأسباب توجهه لتجاهل المناسبات والتواريخ المتعلقة بهما، فيجد أي شيءٍ ينشغل به من أجل عم إحياء المناسبة، ومشاركة زوجته بها، فعلى سبيل المثال يُوجد أزواج يتجهون لإقامة الولائم في ذكرى الزواج، من أجل التهرب من الزوجة.
عدم الاهتمام بأهل زوجته: يمل الرجل من تصرفات زوجته، وذلك يؤدي به إلى الملل والتهرب من كل أقاربها، للتمهيد لها برغبته بالابتعاد عنها، وعن كل ما يخصها إلى الأبد.
ممارسة الأشياء التي تكرهها الزوجة: عندما يتذمر الزوج، يتصرف بطريقة دائمة ومتكررة، بالأشياء التي تكرهها الزوجة لإثارة مشاعرها بأنها تخطئ في حقه ببعض التصرفات وعليها التصحيح فورًا لاستعادة مشاعر الود بينهما.