محتويات
أبو ظبي
تُعدُّ أبو ظبي واحدةً من المدن العربيّة التابعة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعدُّ عاصمتها الإداريّة، وتبلغُ مساحة أراضيها 67.340 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 14 مترًا، ولها العديدُ من المدن التوأمة مثل؛ مدينة مدريد، وإسلام آباد، وبريزبان، وإيكويكو، وروسكيلدا، وجاكرتا، ونيقوسيا، وهيوستن، وبيت لحم، ومينسك.
موقعُ أبو ظبي
- الموقع الفلكي؛ تقعُ فلكيًا على خط طول 54.22° شرقَ خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 24.28° شمال خطِّ الاستواء.
- الموقع الجغرافي؛ تقعُ جغرافيًا على جزيرة أبو ظبي التي تُعدُّ من أكبر الجزر في الإمارات العربية المتحدة، وترتبط المدينة مع اليابس من خلال أربع جسور، هي؛ جسر الشيخ زايد، وجسر المصفح، وجسر الشيخ خليفة الجديد، وجسر المقطع.
معلومات عامة عن أبو ظبي
معالم سياحيّة وتاريخية وأثرية
- القرية التّراثيّة التي تعرضُ حياةَ دولة الإمارات قديمًا، وتحتوي الحياة البدوية من مواقد النار والخيام، والمتاحف المفتوحة، والورشات القديمة.
- قصر الحصن الذي بُني في العام 1793 ميلاديًا على يدّ الشّيخ ذياب زعيم بني ياس، ويمتازُ بأنّه أقدم المباني التاريخية في أبو ظبي.
- برج أبو ظبي المائل الذي يُعرفُ أيضًا باسم مبنى كابيتال غيت، ويميلُ بثماني عشرة درجة، وفي العام 2010 ميلادي دخل في قائمة موسوعة غينيس للأرقام القياسية؛ إذ عُدَّ أكبر الأبراج المائلة التي صنعها البشر.
- كورنيش أبو ظبي البالغ طوله ثمانية كيلومتر، ويُعدُّ متنفسًا في الدرجة الاولى للمدينة.
- حديقة الألعاب المائية مرجان أبو ظبي الواقعة جغرافيًا في منتزه خليفة، وهي حديقة خاصة بالأطفال حتى سنّ الثانية عشرة.
- جامع الشيخ زايد الذي يمتازُ بكلٍّ من:
- كثرة قبابه؛ إذ يبلغُ عددها اثنين وثمانين قبةً.
- احتوائه ألفَ عمود.
- اتساعه إلى أربعين ألف مصلي.
- سجادة أرضية تُعدُّ من أكبر السّجادات اليدويّة التي صُنعت في العالم.
- الثّريات الذّهبية؛ إذ يحتوي على أكبر الثُّريات على مستوى العالم، ويبلغ ارتفاع الثُّريّة خمسة عشر مترًا، ويبلغ قطرها عشرة أمتار، ويبلغ وزنها ما يزيد عن تسعة طن.
الاقتصاد
اقتصاد أبو ظبي يعتمد كاملاً على العديد من القطاعات مثل:
- قطاع تجارة اللؤلؤ.
- قطاع إنتاج النفط؛ إذ اكتُشف النّفط في أراضيها في العام 1958 ميلاديًا.
- قطاع السّياحة؛ إذ حصلت أبو ظبي على المركز الرابع من بين مدن العالم من ناحية الزيادة والعيش، وذلك في العام 2013 ميلادي.
محطات تاريخية
اسم أبو ظبي يعود إلى 3000 آلاف عام، وسُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى كثرة حيوات الظّبي في أراضيها، كان اسمها قديمًا مدينة مليح نسبة إلى ملحوحة مياه الخليج العربي، وقد أسماها البدو أم ظبي، والبريطانيون أسموها أبو ظبي، وعند نشأة المدينة كان عدد سكانها لا يتجاوز 6000 آلاف نسمة، وسكانها يسكنون منازل مُشيّدة من سعف النخيل، ويمارسون الصّيد، والغوص من أجل الحصول على اللؤلؤ.
وبدأ تاريخ المدينة الحديث فعليًا منذ العام 1761 ميلاديًا؛ وذلك عندما هاجر إليها قبيلة بني ياس التي كانت تحت زعامة آل نهيان، واكتشاف جدول ماء عذب على يدّ الشّيخ ذياب بن عيسى وقت مطاردته لحيوان الظبي، وفي العام 1793 ميلادي أصبح الشيخُ ذياب زعيمًا للقبيلة وبنى قلعةً لتكون مر حكمه وقصره.