السياحة في ملبورن

السياحة في ملبورن
السياحة في ملبورن

ملبورن

ملبورن هي عاصمة فيكتوريا وثاني أكبر مدينة في أستراليا، تبلغ مساحتها حوالي 9900 كيلو متر مربع من الضواحي، وتنتشر لأكثر من 40 كم إلى الجنوب، و30 كم إلى الشرق، و20 كم من الشمال، وتنتشر عبر سهول البازلت الواسعة والشاسعة إلى الغرب، ويعدّ ميناء ملبورن من أكبر موانئ الشحن في أستراليا، وقد سُكنت عام 1935، وقد شُيدَت عدة مبانٍ شاهقة ما تزال قائمة حتى الآن في جميع أنحاء المدينة، كما تعد المدينة مثالًا على العمارة الفيكتورية الرائعة، إذ تزين شوارعها الأشجار الكبيرة على جانبي الطريق، وتزينها الحدائق الغنية بالتنوع الحيوي، فهي مثال للمدينة الساحرة النابضة بالحياة والأناقة.[١]


السياحة في ملبورن

تعدّ ملبورن مقصدًا سياحيًا جذابًا لما تضم من معالم سياحية أخاذة، ومن هذه المعالم:[٢][٣][٤]

  • ساحة الاتحاد: افتُتِحت ساحة الاتحاد عام 2002، فهي من أبرز [معالم ملبرون الرئيسية، وهي مكان رائع للسياح لبدء مشاهدة المعالم السياحية في المدينة، إذ إنها صممت لتضم مساحات مفتوحة وأخرى مغلقة، كما أن مبانيها مرتبطة مع المباني المعمارية الفيكتورية الرائعة، وبما أن ساحة الاتحاد تقع في مركز مدينة ملبورن، فهي تضم عددًا كبيرًا من الأماكن الثقافية، كما تضم عددًا من المطاعم والمحلات التجارية والحانات، وتحتضن عددًا كبيرًا من الأحداث سنويًا قد تصل نحو 2000 حدث، فيستطيع السائح أن يستمتع بالمهرجانات والحفلات التي تُعقد داخل الساحة، ومن الأمثلة على تلك الأحداث؛ مهرجان ملبورن الذي يُعقد في شهر 10 في كلّ عام، ومهرجان ملبورن الدولي للكوميديا الذي يُنظم في شهر 4، لذا يجذب هذا المكان العديد من السياح لقضاء وقتهم بمتعة في الهواء الطلق، ويمكن للسائح أيضًا زيارة المتحف الأسترالي للصور المتحركة الموجود في الساحة، فيعد هذا المتحف أهم المراكز للصور المتحركة في العالم، إذ يعرض أعمالًا في مجالات السينما والألعاب والتلفاز، كما يوجد داخل المتحف معرض دائم لعرض الأعمال الفنية المختلفة، وكذلك فإن الساحة تطل على نهر يارا، إذ يمكن التمتع برحلة نهرية في إحدى المراكب أو اليخوت، أو ركوب دراجة والتجول بها على ضفة النهر واكتشاف الحدائق والمتنزهات.
  • برج يوريكا: كان يحتل برج يوريكا مكانة أطول مبنى فى العالم، إذ يبلغ ارتفاعه نحو 297 مترًا، واستغرق بناؤه أربع سنوات من 2002 وحتى 2006، إذ كان يتجاوز ارتفاعه برج هايتس فى دبي، وكانت تسمى المنطقة التي بُني فيها البرج قديمًا بحاجز يوريكا، ويضم البرج 91 طابقًا، وتتنوع استخدامات البرج من استخدامه للسكن وللشركات، كما يمكن للسائح أن يستمتع بمشاهدة منظر عام لمدينة ملبورن ومعالمها من خلال منصة المراقبة الموجودة في الطابق 88، إذ تحتوي المنصة على تليسكوبات مثبتة، ويمكن من خلالها مشاهدة مرتفعات داندينونغ وبحيرة ألبرت وملعب ملبورن للكريكت وغيرها، كما يمكن في نفس الطابق تجربة الحافة، إذ يدخل إلى مكعب زجاجي معلق ويستمتع بتجربة مثيرة، إذ يشعر وكأنه يطير في الهواء.
  • حدائق ملبورن النباتية الملكية: تأسست حدائق ملبورن في عام 1846، عندما حُجزت الأراضي على الجانب الجنوبي من نهر يارا لحديقة نباتية جديدة، وتمتد مساحة الحدائق على 89 فدانًا، إذ تنحدر إلى النهر مع الأشجار وأسرّة الحدائق والبحيرات والمروج، ويعرض فيها ما يقارب 50000 نبتة فردية تمثل 8500 نوع مختلف، بما في ذلك 1.5 مليون من النباتات المحفوظة، والطحالب والفطريات، والمكتبة النباتية الأكثر شمولًا في أستراليا، كما أنها مجهزة بالعديد من النوافير والبرك، بالإضافة إلى أكثر من ألف نوع من الزهور وتقسم الحديقة على عدة أجزاء، هما؛ حديقة كاليفورنيا، وحديقة الكاميليا، وبيت النباتات الاستوائية الزجاجي، والحديقة الأسترالية، وحديقة الصبار، والحديقة الشرقية، وحديقة الأمراء وحديقة للأطفال، كما يتجول السائح وسط الطبيعة الخلابة التي ستذهله بمدى تنوعها وتميز ألوانها المتعددة، والتي تتضمن مقاعد عديدة بإطلالات رائعة، كما تضم الحدائق أيضًا مقاهٍ ومحلات تجارية منتشرة في جميع أنحائها، ولا بد للسائح من المرور على مرصد ملبورن الذي يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر، إذ يقع على تلة محاذية للحدائق النباتية الملكية.
  • حديقة حيوان ملبورن: من أفضل حدائق الحيوان في العالم، إذ تعود إلى عام 1862، ويوجد فيها ما يقارب 320 نوعًا من الحيوانات، كما تتميز الحديقة بوجود أفضل المرافق الحديثة في الدولة، ويمكن التنزه عبر الغابات المطيرة الآسيوية والأفريقية والغابات الأسترالية وحتى تحت الماء، وتبعد الحديقة عن قلب مدينة ملبورن بحوالي 5 دقائق مما يجعل الوصول إليها أمرًا سهلًا، وتقدم الحديقة نظرة تقليدية عن حياة الفيلة الأسيوية المقيمة في القرية التى تقع في محيط الحديقة، وتوجد محمية فيها تعيش الحيوانات على الأشجار وكأنها فى موطنها الأصلي، وفيها أيضًا العديد من الحيوانات البرية، وتقيم أيضًا العديد من الحفلات الموسيقية التي تنال إعجاب الزوار.
  • اكواريوم ملبورن للحياة البحرية: افتُتِح المبنى الحالي في بداية الألفية الثانية، إذ كان على شكل سفينة ترسو على النهر، فهو يقع على ضفاف نهر يارا، ويقع أول حوض في مركز البناء، ويحتوي على نحو مليوني لتر من الماء، إذ تسبح المخلوقات البحرية حول الزوار، إذ يمكن للزائر أن يجري رحلةٍ استكشافية فيما يشبه القطب الجنوبي بجليد وثلوج حقيقية، والتي صممت لمحاكاة الحياة الطبيعية في أنتاركتيكا، حيث طيور البطريق، إلى جانب العديد من الأسماك التي تعيش في القطب الجنوبي، ويمكن للزائر التجول في حوض حديقة حورية البحر، إذ يتواجد قرش الرمل الرمادي إلى جانب ما يصل إلى 2000 نوع من المخلوقات البحرية، بما فيها قناديل البحر المضيئة، ويمكن للزائر الغوص لمدة 40 دقيقة مع أحد المدربين في حوض أسماك القرش الضخمة، والذي يتضمن أيضًا الحاجز المرجاني العظيم.
  • متحف جول ملبرون القديم: يعدّ المتحف من أهم أماكن الجذب السياحي في مدينة ملبورن الأسترالية، كان في الماضي سجن للمجرمين والمرضى العقليين، ومن ثم حُوّل إلى متحف يعرض بقايا السجن وطرق التعذيب التي اُستخدمت في السجن، ويعرض المتحف معلومات عن الأشخاص الذين عاشوا وماتوا في هذا السجن، إذ يمكن التجول داخل الغرف التي كان يتواجد فيها المساجين.


طقس ملبورن

يمتاز بالتقلب المستمر على مدار اليوم، وليس من المبالغ فيه إذا قيل إنّ المدينة تشهد تعاقب الفصول الأربعة في اليوم الواحد ما بين المطر والبرد والدفء والشمس الحارة، وعلى أية حال فإن مدة الدفء عمومًا تبدأ في كانون الأول ديسمبر وتنتهي في شباط فبراير، وأما مدة البرودة تتراوح ما بين شهرَي حزيران يونيو وتموز يوليو، فيما يشهد شهر تشرين الأول أكتوبر تساقطًا للأمطار، وتجدر الإشارة بأن هذا التقلب اليومي بالطقس يجعل ملبورن مدينة فريدة من نوعها ونادرة.[٥]


المراجع

  1. "About Melbourne", melbourne , Retrieved 2019-4-19. Edited.
  2. "السياحة فى ملبورن 2019 افضل الاماكن السياحية فى ملبورن"، trips world، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  3. "14 من اهم معالم جذب السياحة في ملبورن استراليا"، المسافر العربي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  4. "السياحة في ملبورن"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-19. بتصرّف.
  5. رباب فاروق (1-5-2018)، "معلومات ونصائح قبل السفر إلى مدينة ملبورن في أستراليا"، news.travelerpedia، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019.بتصرّف.

فيديو ذو صلة :