السياحة في غرينادا

غرينادا

غرينادا أو جزيرة التّوابل، هي دولة الجزيرة التي تضم ست جزر صغيرة، بالإضافة إلى جزيرة غرينادا الأكبر والأهم من بينها، بإجمالي مساحة تصل إلى 344 كيلومترًا مربّعًا، أو 133 ميلًا مربّعًا، وبكثافة سكّانيّة تبلغ 110000 نسمة، عاصمتها سانت جورج، وطائرها الوطني الحمامة المهدّدة بالإنقراض.

يعود سبب تسمية غرينادا بجزيرة التّوابل؛ لأنّها تحتل المرتبة الأولى عالميًّا بإنتاج وتصدير جوزة الطّيب والصّولجان، وتتشارك غرينادا بحدودها الشّماليّة الغربيّة مع ترينيداد وتوباغو، وجارتها من الشّمال الشّرقي فنزويلا، وسنت فنسنت وجزر غرينادين من الجنوب الغربي. ^[١]

السّياحة في غرينادا

الجزر بطبيعتها تشكّل عامل جذب قوي للسيّاح، وهو ما جعل غرينادا بجزرها السّت وجهة الكثير من الزوّار والمصطافين، الرّاغبين بالتمتّع بجمال الطّبيعة السّاحلي، وهذه أهم وأبرز المواقع السّياحيّة في غرينادا: ^[٢][٣]

• شاطئ غراند أنس: يجذب هذا الشّاطئ عشّاق السّباحة، وممارسة الرياضات المائيّة، مثل السّباحة والغطس، وركوب الأمواج، هذا بالإضافة إلى جمال وهيبة مياهه التي تتدرّج من الفيروزي إلى الأزرق الغامق، ورماله النّاعمة الذهبيّة، ويعد شاطئ غراند أنس من أشهر الشّواطئ في غرينادا، وأكثرها جمالاً وسحرًا، بامتداد يصل إلى ثلاثة كيلومترات على شواطئ البحر.
• سانت جورج: هي العاصمة الرسميّة لدورة الجزيرة غرينادا، وتتميّز بمنحنيات متعرّجة تأخذ شكل حدوة الحصان، التي تدعّمها التلال البركانيّة، وتشترك مبانيها فيما بينها بأسقفها الحمراء، وجدرانها الحجريّة الطوبيّة، وهي مدينة تاريخيّة تحتوي على الكثير من المعالم التي تعود إلى القرن الثّامن عشر، مثل نفق سندال الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1895 للميلاد، إلى جانب حدائق باي التي تضم أكثر من 3000 نوع من النّباتات التي تنمو في التّربة الكاريبيّة.

• كارناد: وهو ميناء داخلي، ترسو فيه السّفن والقوارب، ما يجذب السيّاح لأخذ جولةً بحريّةً ممتعة، بالإضافة إلى وجود ما يحتاجه السّائح من محال تجاريّة، ومقاهي، ومطاعم تقدّم وجبات خفيفة، ووجبات بحريّة لذيذة.
• محمية إيتانج الوطنيّة: تقع في عمق جزيرة غرينادا، وهي من الغابات المطيرة التي تضم تنوّع نباتي وحيواني مثير، يجذب السيّاح من محبّي الحياة البريّة، بالإضافة إلى وجود مسارات للمشي انطلاقًا من مركز الزوّار، وتتلوّى وسط بساتين الفاكهة، مرورًا بشلاّلات تريل، وجبل كوا كوا تريل، انتهاءًا ببحيرة غرينادا إيتانج.
• معرض مولينيرك بارك: فكرة إنشاء هذا المعرض متميّزةً وفريدةً من نوعها، فهو من المعارض المائيّة، ويضم أعمال النّحت تحت الماء، ويحتوي على الكثير من التّماثيل الحجريّة العملاقة للبريطاني جيسون ديكيرز تايلور، وقد مضى على وجودها تحت سطح الماء ما يقارب العقد من الزّمان، ما جعلها تأخذ شكل الشّعب الاصطناعيّة متنوّعة الألوان، وأشهر هذا التماثيل Vicissitudes، الذي يتكوّن من ستّةٍ وعشرون طفلاً بالحجم الطّبيعي، متماسكي الأيدي، ويشكّلون فيما بينهم دائرةً، فيما تكون وجوههم لخارج الدّائرة.
• خليج مورن روج: يقع إلى الجهة الجنوبيّة من جزيرة غرينادا، على امتداد يصل إلى نصف كيلومتر، يعتبر المكان المثالي لمن يبحث عن العزلة، والهدوء، والتفرّد بأمواج البحر، إذ تتميّز رماله بنعومتها ولونها الأبيض، ما يوفّر مساحة مناسبة للجلوس والمشي والاستمتاع بالشّواطئ، واكتساب السّمرة، إلى جانب الظّل المنعش الذي توفّره الأشجار الخضراء المورقة، وعند الشّعور بالجوع هناك المطاعم التي تقدّم جميع أنواع المشروبات والمأكولات.
• حديقة ليفيرا الوطنيّة: تطل على جزيرة ليفيرا، إلى الشّاطئ الشّرقي من جزيرة غرينادا، ويستطيع الزّائر الاستمتاع بمناظر الطّبيعة الخلاّبة، بالإضافة إلى المنظر المميّز من التقاء البحر الكاريبي مع المحيط الأطلسي، الذي يعد عامل جذب لمحبّي الغوص، وهواة الاستمتاع بالشّعب المرجانيّة الطّبيعيّة، إلى جانب البركة البركانيّة، وجسر الطّيور الممتد إلى منطقة المنغروف.
• شلالات أنانديل: تقع في الجهة الشّماليّة من عاصمة سانت جورج، ويبلغ ارتفاعها عشرة أمتار، وتسقط في بركة من الماء الصّافي، لمن يرغب بالقفز من الشّلال والسّباحة في الماء العذب، إلى جانب الأشجار المحيطة بها، والتي تعطيها منظرًا جذّابًا.
• حصن فريدريك: بدأ الفرنسيّون في بنائه عام 1779 للميلاد، وأكمل بنائه البريطانيّون عام 1791 للميلاد، وكان الهدف من بنائه التحصّن وصد أي هجمات بريّة على المدينة، إذ تتوجّه مدافع الحصن إلى المدينة وليس إلى البحر؛ لأنّ القوّات الفرنسيّة التي استعمرت الجزيرة في ذلك الوقت كانت تخشى الهجوم من ناحية البر وليس البحر، وفي عام 1850 للميلاد استطاع الجيش الغرينادي استرجاع الحصن والسّيطرة عليه بعد أن تخلّى الإستعمار الفرنسي عن الجزيرة.
• حصن جورج: يعود تاريخ بناؤه إلى عام 1705 للميلاد، أثناء الإستعمار الفرنسي للجزيرة، لغايات الحماية من الهجمات الخارجيّة، ويعد من أقدم الحصون في جزيرة غرينادا، ويقع إلى الجهة الغربيّة من الميناء، بعض مبانيه مستخدمةً في قبل الشّرطة المحليّة، بينما المباني الأخرى تستقبل الزوّار والسيّاح، للاستمتاع بلوحة بانوراميّة للبحر، وبمدينة سانت جورج.

المراجع

1. ↑ "جزيرة غرينادا"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
2. ↑ "تعرف على.. جزيرة غرينادا وأهم معالمها السياحية"، travelerpedia، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.
3. ↑ "أبرز المعالم السياحية في جزيرة غرينادا في البحر الكاريبي"، arabstoday، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-11. بتصرّف.