محتويات
الطماطم
تُعرف فاكهة الطماطم باسمها العلمي Solanum Lycopersicum، ولكنها تعد ضمن فئة الخضراوات، فهي تُمثل جزءًا لا يتجزأ من المأكولات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويساعد الاستهلاك اليومي للطماطم على تعزيز صحة الجسم، فضلًا عن دورها في تحسين نكهة الطعام، ويمكن إضافتها على العديد من الأطعمة المختلفة، مثل المعكرونة، والبيتزا، والكاتشب، والمشروبات المختلفة، وتمتاز الطماطم بسهولة زراعتها، ونموها السريع نوعًا ما، وهذا الذي يجعلها مصدرًا رائعًا للغذاء، وغذاءً أساسيًا لدى العديد من الدول.
ومن الجدير بالذكر أنَّ المكسيك هي الموطن الرئيسي للطماطم، إلا أنه تسبب الاستعمار الإسباني لأمريكا، وأمريكا الوسطى في انتشار زراعة الطماطم، وهي نبات سنوي ينمو في مجموعات صغيرة، وتكون الثمار حمراء متوسطة الحجم، وفي الوقت الحالي تُزرع الطماطم في جميع أنحاء العالم، ويتواجد منها آلاف الأصناف التي توفر العديد من الفوائد الصحيّة،[١]كما تأتي الطماطم ضمن مجموعة متنوعة من الألوان، فمنها الطماطم الصفراء، والطماطم البرتقالية، والطماطم الخضراء، والطماطم الأرجوانية، كما ويتوفر العديد من الأنواع الفرعية للطماطم بأشكال ونكهات مختلفة.[٢]
أضرار معجون الطماطم
يؤدي الطهي باستخدام معجون الطماطم المعبأ في علب معدنية، أو العلب المغلّفة بالبيسفينول أ إلى حدوث العديد من المخاطر، وتكون على النحو الآتي:[٣]
- اضطراب هرمونات الجسم: يمكن أن يسبب ثنائي الفينول (أ) اضطرابًا هرمونيًا لدى البشر؛ وخاصةً إذا تسرب إلى معجون الطماطم الذي سيستخدم في الطهي، ولهذا تنتشر المخاوف بسبب المدة التي يُخزن فيها معجون الطماطم في تلك العلب المطلية بهذه المادة الكيميائية الضارة.
- خطر حدوث الإجهاض: يؤدي تفكك ثنائي الفينول (أ) في الجسم إلى زيادة خطر حدوث الإجهاض؛ فالطماطم من الأطعمة شديدة الحموضة، والتي يتسبب تعبئتها في العلب إلى زيادة امتصاص أكبر كمية من مادة ثنائي الفينول (أ) الكيميائية في الجسم.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان: يرتبط معجون الطماطم بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وهي بذلك مثل غيرها من الأطعمة المصنعة التي تُعبأ لفترة طويلة جدًا، وقد يؤدي الاستخدام المنتظم لها إلى الإصابة بالسرطان.
- خلل في أعضاء الأطفال: أجبر الوضع الاقتصادي العديد من البلاد على استخدام معجون الطماطم؛ إلّا أنَّه ليس خيارًا صحيًا للأطفال؛ وخاصةً إذا كان معجون الطماطم محفوظًا في علب، ويُمكن أنْ يتسبب خطر استهلاك مادة البيسفينول الكيميائية إلى حدوث خلل في بعض أعضاء الجسم.
الفوائد الصحية لمعجون الطماطم
على الرغم من الأضرار المرتبطة باستخدام معجون الطماطم؛ إلّا أنّه يوفر العديد من الفوائد الصحية، ويذكر منها الآتي:[٤]
- توفير العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم: إذ إن ملعقة كبيرة من معجون الطماطم تحتوي على 13 سعرة حرارية، كما أنها لا تحتوي على أيّ دهون، وتوفر نحو 244 وحدة دولية من فيتامين (أ)، وهو أمر مهم لتعزيز صحة النظر، والتكاثر، ونمو الجنين، ويوفر معجون الطماطم 3.5 ملليغرام من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين المناعة، وتقوية الأنسجة، بالإضافة إلى أنه مصدرًا لفيتامين (ك)، والعديد من فيتامينات (ب)، وتحتوي كلّ ملعقة كبيرة من معجون الطماطم على 0.5 ملليغرام من الحديد، والذي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز وظائف خلايا الدم الحمراء، كما أنَّ معجون الطماطم يوفر حوالي 162 ملليغرام من البوتاسيوم، والذي يساعد الجسم على تنظيم السوائل والمعادن.
- احتوائه على مضادات الأكسدة: يرتبط تصنيع معجون الطماطم بزيادة حيوية بعض المواد المضادة للأكسدة في الطماطم، وتُعدّ مضادات الأكسدة بمثابة المركبات التي تقضي على الجذور الحرّة في الجسم، وبالتالي تُقلل من المرض والشيخوخة، وفي هذا الصدد وجدت إحدى الدراسات أنَّ تصنيع الطماطم يرفع النشاط الكلي لمضادات الأكسدة، وتحديدًا مادة الليكوبين، ويرتبط تناول كميات كبيرة من منتجات الطماطم التي تحتوي على الليكوبين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- الوقاية من حروق الشّمس: يُمكن أنْ يساعد استهلاك معجون الطماطم على حماية البشرة من الاحمرار الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية وبالتالي تقليل نسبة التّعرّض لحروق الشمس.
أضرار الأطعمة المعلبة
يرتبط تعليب الأطعمة بحدوث العديد من الأضرار الصحيّة، وهي على النحو الآتي:[٥]
- التأثير على مستويات العناصر الغذائية: يُمكن أنْ يؤدي تعليب الأطعمة إلى خفض بعض مستويات العناصر الغذائية، بينما قد تزيد مستويات العناصر الأخرى.
- احتواء الأطعمة المعلبة على كميات ضئيلة من ثنائي الفينول (أ) "BPA": وهي مادة كيميائية تستخدم في تغليف المواد الغذائية كما ذُكر سابقًا، وترتبط بحدوث العديد من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني.
- احتواء الأطعمة المعلبة على بكتيريا خطيرة قاتلة: ومنها البكتيريا المعروفة باسم Clostridium botulinum، ويمكن أن يسبب استهلاك الطعام الملوث بهذه البكتيريا بنوع من أنواع التسمم الغذائي، وهو مرض خطير يمكن أن يؤدي تركه دون علاج إلى الشلل والموت.
- احتواء بعض الأطعمة المعلبة على الملح أو السكر أو المواد الحافظة المضافة: فالأطعمة المعلبة الغنية بنسبة عالية من الأملاح تشكل خطرًا على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، بينما ترتبط الأطعمة المعلبة المحتوية على السكر الزائد بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها؛ السمنة، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.
المراجع
- ↑ Meenakshi Nagdeve (27-1-2020), "11 Impressive Benefits Of Tomatoes"، www.organicfacts.net, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (25-3-2019), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2-2-2020. Edited.
- ↑ Temitope Popoola , "5 reasons why you should stop cooking with canned tomato paste "، www.legit.ng, Retrieved 2-2-2020. Edited.
- ↑ Andrea Boldt, "What are the Health Benefits of Tomato Paste?"، www.livestrong.com, Retrieved 2-2-2020. Edited.
- ↑ Kayla McDonell (9-10-2019), "Canned Food: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 2-2-2020. Edited.