السياحة في ادنبره اسكتلندا

اسكتلندا

هي الجزء الشمالي من المملكة المتحدة (بريطانيا)، إذ أنهما تشتركان في الحدود البرية، إلى جانب حدودها مع بحر الشمال والمحيط الأطلسي، وهي تقع إلى الغرب من قارة أوروبا ويفصلها مسافةً بسيطة عن الدول الإسكندنافية، وتتميز بكثرة الجزر فيها إذ يصل عددها إلى قرابة 800 جزيرة من أشهرها سكاي والران وأوركني، ويعد المناخ فيها باردًا بشكل عام وخاصةً في فصل الشتاء، إذ يكثر تساقط الثلوج في المناطق الجنوبية من البلاد بمعدل يصل إلى 20 يوم في السنة كحد أعلى، في حين لا تتعدى درجات الحرارة العظمى 7 درجات مئوية، وتعتمد اسكتلندا في اقتصادها على العديد من القطاعات أبرزها؛ الاستثمار التجاري، ولهذا فإنها تسن القوانين والتسهيلات باستمرار، إلى جانب القطاع الصناعي للمنسوجات، والمشروبات الغازية، ومصادر الطاقة المتجددة، وغيرها، وتعد من الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة[١].


السياحة في أدنبرة العاصمة

تعد أدنبرة عاصمة أسكتلندا، وهذا يعني أنها القلب النابض والشريان الحركي بالنسبة للبلاد، وهي المدينة الأولى التي يسأل عنها السائح والزائر، ولهذا سندرج هنا عددًا من الأماكن التي يجب العروج عليها عند الذهاب لاسكتلندا[٢]:

  • التمتع بمشاهدة المباني والعمران الرائع فيها، والذي يعكس الثقافة القديمة لدى السكان، كما أن الزائر لا بد وأن يلاحظ الشبه الكبير بين المعمار اليوناني والاسكتلندي في أدنبرة، ومن هنا فإنها سُميت بأثينا الشمال.
  • المعارض والمهرجانات المسرحية السنوية، التي تحرص إدارة المدينة على إقامتها بأفضل الأماكن الواسعة، وبأحدث المؤثرات ومنها: مهرجان أدنبرة الدولي، ومهرجان الفنون، والسينما والمسرح.
  • القلعة التاريخية التي بنيت على مشارف المدينة للدفاع عنها في الحروب القديمة، والتي تقع على مقربة من الحوانيت ومعامل صنع الخمور القديمة المشهورة في اسكتلندا، كما يمكن زيارة حديقة برنسس ستريت.
  • الساحات القديمة وحديقة الترميم، التي تُعد من أبرز بصمات أدنبرة ومن أهمها: ساحة جورج سكوير، وساحة تشارلت سكوير، وساحة سانت أندرو، وجميعها تحمل أسماءًا تاريخيةً ومبنيةً على الطراز الجورجي العريق.
  • المراكز الترفيهية الحديثة التي بنتها المدينة لاستمتاع السياح والمقيمين وتمتعهم بذكريات ووقت لا ينسى، ومن ذلك الملاعب الكبيرة، والأسواق التجارية الكبيرة، والمطاعم الشرقية والعربية والهندية واللاتينية.
  • المتاحف التي تعكس الماضي العريق لأدنبرة واسكتلندا بشكل عام، ومنها: المتحف الملكي، ومتحف اسكتلندا، ومتحف أدنبرة، وكذلك المكتبات العريقة الملاصقة لها.
  • مرفأ ليث، وهو النبض الحي للمدينة كونه يربط أدنبرة بالعالم الخارجي عبر البحر، وتخرج منه رحلات يومية إلى كل من: ألمانيا، والسويد، وهولندا، والنرويج، والدنمارك.


معلومات عن اسكتلندا

هناك عدة أمور تميز اسكتلندا منها[٣]:

  • تتميز اسكتلندا القديمة بطابع عشائري غربي، إذ يقوم الزعماء بتقديم الحماية للقبائل التي تنطوي تحت اسمهم في منطقة هايلاند.
  • مرت أسكتلندا خلال تاريخها القديم والحديث بالعديد من الحروب والمنازعات مع بريطانيا حول الاستقلال والحق في تحديد المصير للدولة.
  • أكُتشف النفط في النصف الثاني من القرن العشرين في أسكتلندا، وهو ما ساهم في الحد من معدلات الهجرة والارتقاء بالدولة اقتصاديًا.
  • يحافظ الاسكتلنديون على العديد من العادات والتقاليد الخاصة بهم؛ كارتداء التنانير القصيرة للرجال في الحفلات والأعراس.
  • تعد اللهجة الاسكتلندية مميزةً بالنسبة للإنجليزية، وفيها العديد من المصطلحات المشتقة من لغات أخرى.

المراجع

  1. "تقرير عن دولة اسكتلندا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-10.
  2. "رحلتي الى أدنبره جوهرة أسكتلندا وعاصمتها"، شبكة أبو نواف، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-10.
  3. "معلومات عن اسكتلندا لم تكن تعرفها من قبل "، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-10.

فيديو ذو صلة :